زاكروس عربية - أربيل
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي بالاجماع على تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية، ، ليصبح بذلك أول عضو في حكومة الرئيس دونالد ترامب،
ويعد روبيو، السيناتور الجمهوري من فلوريدا، الذي يتمتع بشعبية بين زملائه، من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل، وكان التصويت لصالحه حاسما بنسبة 99 مقابل لا شيء.
ويوصف روبيو، العضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2011، بأنه "صقر تقليدي في السياسة الخارجية"، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إذ "بنى هويته السياسية حول دعم إطاحة الحكومات المتشددة، من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط إلى آسيا".
وفي الشأن الإسرائيلي، أعرب روبيو مرارا وتكرارا عن دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولعمله العسكري ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، واتهم إدارة الرئيس جو بايدن بـ"عدم بذل ما يكفي لدعم حليفها".
كما دان قرارات بعض الحلفاء الغربيين بتعليق أو تقييد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي، باعتبارها "تقوض قدرتها على الدفاع عن نفسها".
وبعد أن فرضت الخارجية الأميركية عقوبات في أغسطس على كيانات إسرائيلية قالت إنها متورطة في "عنف المستوطنين المتطرفين" في الضفة الغربية، قال روبيو إن الخارجية "تقوض حليفا أميركيا".
وستكون أمام روبيو مهمة تنفيذ سياسة خارجية لترامب يحتمل أن تكون غير منتظمة، وقد أعاد الأخير في خطاب تنصيبه الاثنين إطلاق التهديدات بالاستيلاء على قناة بنما، رغم أنه تعهد أيضا بأن يكون "صانع سلام".
وروبيو الذي ولد لمهاجرين كوبيين معارضين بشدة لثورة فيدل كاسترو الشيوعية، معروف بمواقفه المتشددة تجاه الدول الاستبدادية في أميركا اللاتينية اضافة إلى الصين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن