Erbil 8°C الإثنين 20 كانون الثاني 17:44

والدة الصحافي الأمريكي المفقود في سوريا أوستن تايس: القيادة الجديدة مصممة على إعادة ابني

زاكروس - ا ف ب 

أكدت ديبرا تايس، والدة الصحافي الأمريكي أوستن تايس الذي خطف قرب دمشق في العام 2012، أن السلطات السورية "مصممة" على إعادته، وذلك في تصريحات أدلت بها الإثنين غداة لقائها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع في دمشق.

وقالت تايس في مؤتمر صحافي في العاصمة السورية "خلال الوقت الذي أمضيته في دمشق، تشرفت بلقاء القيادة السورية الجديدة.. كان من الرائع أن أعرف أنهم ملتزمون ومصممون على إعادة ابني، وابنكم، إلى دياره".

وأعربت خلال المؤتمر الذي عقدته إلى جانب رئيس منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" نزار زكا، عن أملها بأن "إدارة (الرئيس الأمريكي الجديد دونالد) ترامب ستكون ملتزمة للغاية بالعمل... على إعادة أوستن الى دياره".

وأضافت أن "فريقه تواصل معي بالفعل...أنا متحمسة جداً لدعمهم ومشاركتهم، وأعتقد أنهم سيكونون سريعين في هذا الأمر".

والتقت ديبرا تايس الأحد بقائد الإدارة السورية الجديدة وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.

وكانت منظمة "هوستيدج إيد وورلدوايد" الأميركية غير الحكومية أعربت في كانون الأول عن ثقتها بأن تايس ما زال على قيد الحياة، لكنها لم تكشف أي معلومات ملموسة حول مكان تواجده.

في مؤتمر صحافي عقده في دمشق حينها، أظهر زكا صورة قال إنها تشير إلى مواقع كان تايس محتجزا فيها من تشرين الثاني/نوفمبر 2017 وحتى شباط/فبراير 2024.

وفي مقابلة مع فرانس برس في وقت سابق من كانون الثاني، أكّد زكا أنه "لدينا الكثير من الخيوط...والناس يتصلون"، من خلال حملة رسائل نصية ضخمة أطلقتها المنظمة تطلب من السوريين في جميع أنحاء البلاد تقديم أي معلومات عن تايس.

وأضاف "لقد كنا نفحص جدران الزنازين واحدة تلو الأخرى"، حتى تلك التي تم طلاؤها أو حرقها، مضيفا أنهم زاروا مواقع في دمشق واللاذقية، وكانوا "يراقبون بضعة منازل آمنة في مناطق مختلفة من سوريا"، بحثاً عن تايس.

وتقول المنظمة إنها تعمل مع عائلة تايس والسلطات الأميركية.

ويبلغ تايس 43 عاما وعمل لصالح وكالة فرانس برس وماكلاتشي نيوز وواشنطن بوست وسي بي اس ووسائل إعلامية أخرى قبل احتجازه عند نقطة تفتيش في آب/أغسطس 2012.

ولم تقل السلطات في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد يوما إنها احتجزته.

وتم تحرير الآلاف من السجون بعدما أطاحت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها بحكم الأسد في الثامن من كانون الأول، لكن العديد من السوريين ما زالوا يبحثون عن إجابات بشأن مصير أبنائهم.

ويبلّغ السكان في سوريا منذ سقوط الأسد، عن مواقع محتملة لمقابر جماعية، في ظل ضعف الخبرات المحلية في التعاطي مع ملفات مماثلة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، لقي أكثر من 100 ألف شخص حتفهم في السجون ومراكز الاعتقال السورية منذ بدء النزاع في العام 2011.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.