Erbil 9°C الإثنين 20 كانون الثاني 00:57

وصول الرهينات الثلاث المفرج عنهن إلى إسرائيل في اليوم الأول من الهدنة في غزة

زاكروس - أربيل

وصلت الرهينات الثلاث المفرج عنهن في قطاع غزة، اليوم الأحد الى إسرائيل في اليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، ويتوّقع أن يتم الإفراج هذا المساء عن قرابة تسعين معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، في إطار الهدنة أيضا.

وعشية دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب البيت الأبيض لبدء ولاية رئاسية جديدة، توقّف إطلاق النار الساعة 9,15 بتوقيت غرينتش في قطاع غزة بعد حوالى ثلاث ساعات من الموعد المحدد بسبب تأخّر حماس في تسليم قائمة بأسماء الرهينات الثلاث ورفض إسرائيل الالتزام بوقف النار قبل الحصول عليها.

ولم يبلّغ منذ ذلك الحين عن أي خرق.

وسلّمت حركة حماس الرهينات الثلاث الى الصليب الأحمر في ساحة السرايا في حي الرمال في مدينة غزة، وسط تجمهر حشد من السكان وعناصر كتائب عز الدين القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم. وقد اضطروا إلى إطلاق النار في الهواء لحمل الناس على التراجع عن السيارة التي كانت تقل النساء الثلاث.

ونقلت الرهينات من سيارة فان بيضاء إلى سيارة الصليب الأحمر التي أقلعت بهن وسلمتهن في وقت لاحق الى الجيش الإسرائيلي.

لاحقا، أورد الجيش أن العائدات الثلاث وصلن إلى إسرائيل والتقين عائلاتهن. ثم نقلت الى المستشفى لتلقي فحوص طبية بعد أكثر من 15 شهرا من الاحتجاز.

والرهينات الثلاث إسرائيليات، إميلي داماري التي تحمل أيضا الجنسية البريطانية، ورومي غونين، ودورون شتاينبرخر التي تحمل أيضا الجنسية الرومانية.

وقال الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري "قلوبنا الآن مع جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في ظروف غير إنسانية وننتظر عودتهم".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنّ الرهينات الثلاث "مررن بمعاناة رهيبة"، مضيفا "اختبرن الجحيم. إنهنّ يخرجن من الظلمة إلى النور، من الاعتقال إلى الحرية".

ويحيي بدء تطبيق الاتفاق الآمال بوقف دائم للحرب في قطاع غزة، ولو أن إسرائيل أعلنت أنها تحتفظ بحق استئناف القتال.

وينص الاتفاق الذي تمّ بوساطة قطرية مصرية أميركية، على الإفراج في المرحلة الأولى منه الممتدة على ستة أسابيع، عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة.

وبعد ساعات من بدء سريان الهدنة بين إسرائيل وحماس، قال بايدن خلال زيارة لولاية كارولاينا الجنوبية إنّه "بعد كلّ هذا الألم والموت وخسارة الأرواح، اليوم صمتت البنادق في غزة".

ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية الرهائن، على ما أوضح بايدن لدى الإعلان عن الاتفاق قبل ثلاثة أيام. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ستفرج عن قرابة 1900 فلسطيني في إطار المرحلى الأولى من تنفيذ الاتفاق، بينهم تسعون معتقلا سيخرجون اليوم.

وبين الرهائن الـ33 المزمع الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، الفرنسيان الإسرائيليان عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي.

ومن بين المعتقلين الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم زكريا الزبيدي القيادي السابق بكتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح.

 

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.