زاكروس - أربيل
أعلنت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين بهجوم تركي على سد تشرين بريف منبج شرقي حلب.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان إن تركيا استهدفت "تجمعاً مدنياً من الأهالي في سد تشرين من الذين ذهبوا لمساندة أبنائهم الذين يقاومون" ضد الهجوم على جسر قرقوزاق وسد تشرين.
وأضاف البيان أن "الهجوم أدى إلى إصابات مباشرة وكذلك شهداء في صفوف المدنيين، حيث سقط 4 شهداء و15 جريحاً بينهم إصابات خطيرة".
وانتقد "صمت القوى الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة"، مشيراً إلى أن القصف "تحدٍ كبير لجميع القوانين والمواثيق الدولية، واستهداف مباشر لمساعي تحقيق الاستقرار في سوريا، وكذلك سعي نحو إحداث فراغ مقصود لعودة الإرهاب والتطرف".
وشدد أن "على المجتمع الدولي وكذلك الرأي العام العالمي والسوري والكوردستاني التحرك بشكل عاجل لإبداء المسؤوليات اللازمة والعمل للحد من هذه الجرائم".
ويتعرض محيط سد تشرين شرقي محافظة حلب للقصف، بالتزامن مع توافد وفود داعمة لقسد والإدارة الذاتية للمكان، حيث تحاول الإدارة الكوردية حشد الشارع ضد محاولات المعارضة بإسناد تركي التقدم في محيط السد، والسيطرة عليه وبلدات في محيطه.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل الجيش الوطني السوري، أسفرت عن مقتل 423 شخصاً من الجانبين منذ 12 كانون الأول 2024.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن