زاكروس- أربيل
قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، سفين دزيي اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025) خلال اجتماع موسع لإطلاع البعثات الدبلوماسية على قضية الرواتب وحصة الإقليم المالية، إن القضية يتم استغلالها من قبل بغداد كورقة سياسية ضد موظفي إقليم كوردستان.
وعقد وفد إقليم كوردستان التفاوضي مع بغداد الذي يضم كلاً من رئيس مكتب العلاقات الخارجية سفين دزيي ورئيس مكتب مجلس الوزراء، أوميد صباح، ووزير المالية والاقتصاد، آوات جناب نوري، ووزير الكهرباء- والثروات الطبيعية وكالة، كمال محمد صالح، اجتماعاً مع عددٍ من القناصل وممثلي البعثات الدبلوماسية الدولية في أربيل.
وبحث اللقاء الموسع المشاكل بين أربيل وبغداد، فضلا عن العراقيل التي تضعها بغداد أمام إقليم كردستان، ولا سيما قضية الرواتب وحصة الإقليم المالية.
وأشار دزيي، خلال مؤتمر صحفي عقده أعقاب اللقاء، إلى الاتهامات التي تنهال على حكومة إقليم كوردستان بالفشل في الالتزام بالاتفاقيات بين أربيل وبغداد، مبيناً أنه وفده ووزراء حكومة إقليم كوردستان قدموا تحليلاً كاملاً إلى المبعوثين الدبلوماسيين، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد حكومة الإقليم للحوار دائماً في كافة القضايا.
وقال إن "قضية الرواتب يتم استغلالها كورقة سياسية ضد موظفي إقليم كوردستان، على الرغم من أن المحكمة الاتحادية ذاتها قضت بعدم تسييس القضية، وهو ما يتوجب على الحكومة الاتحادية تنفيذه".
ولفت دزيي إلى أن اللقاء أعطى تفاصيل أكثر للمبعوثين الدبلوماسيين بشأن الغموض الذي يلف القضية ، لذا فقد عزم اللقاء على أن تكون البعثات مطلعة على الملف من قبل حكومة إقليم كوردستان نفسها، وذلك للتعاون في تقريب الرؤى بين أربيل وبغداد، بغية وضع الحل المناسب، على أمل أن لا يكون عام 2025 كالأعوام السابقة، على حد تعبيره.
وأضاف أيضاً أن موظفي حكومة إقليم كوردستان هم جزء من المواطنين العراقيين، لذا على الحكومة الاتحادية أن تفي بالتزاماتها كاملة، في حين أن حكومة إقليم كردستان ملتزمة بتنفيذ كافة التزاماتها تجاه بغداد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن