زاكروس - أربيل
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، الخميس، عن ضبط 87 ألف دولار، بحوزة مسافر في منفذ الشيب الحدودي، و200 مليون ليرة سورية، بحوزة مسافرين في مطار النجف، معدة للتهريب.
فقد ذكرت الهيئة في بيان، أن مديرية منفذ الشيب الحدودي، تمكنت من ضبط مسافر عراقي بحوزته مبلغ مالي قدرة (87) سبعة وثمانون ألف دولار أمريكي.
يمثل تهريب العملة الصعبة تحديًا اقتصاديًا وأمنيًا خطيرًا في العراق، حيث تعد المنافذ الحدودية واحدة من النقاط الرئيسية التي يتم من خلالها تهريب العملات الأجنبية، خاصة الدولار الأمريكي، إلى خارج البلاد أو تهريبها بشكل غير قانوني داخليًا.
إذ يتم شراء الدولار من نافذة البنك المركزي العراقي بسعر مدعوم وتهريبه إلى الأسواق المجاورة مثل إيران أو سوريا لتحقيق أرباح كبيرة، إذ يُستغل الفارق بين سعر الصرف الرسمي وسعر السوق السوداء لتصدير الدولار بطرق غير مشروعة، إذ أن العقوبات المفروضة على دول الجوار دفعت إلى زيادة الطلب على الدولار في تلك الدول، مما حفز شبكات التهريب للاستفادة من هذه الحاجة.
فيما كشفت الحكومة العراقية من وجود قوات أمنية متخصصة في المنافذ الحدودية لضبط عمليات التهريب، مستخدمة تقنيات حديثة للكشف عن التهريب، مثل أجهزة الفحص بالأشعة السينية، بالإضافة إلى حملات أمنية لاعتقال شبكات التهريب والمتورطين، مع التركيز على مكافحة الفساد داخل المؤسسات المشرفة على المنافذ.
في السياق ذاته تمكنت مديرية منفذ مطار النجف، من ضبط مبلغ مالي قدرة (200) مليون ليرة سورية بصحبة مسافرين عراقيين.
هذا وأكدت المديرية أن جميع المبالغ كانت معدة للتهريب، وأن عملية الضبط بالتعاون مع مراكز الكمرك وشرطة الكمارك، فيما تم إحالة جميع المتهمين والمضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وفق البيان.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن