اعتبر الصحافي التركي المختص بشؤون الشرق الأوسط، جنكيز تشاندار، أن الانتخابات التي طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادتها "قد تحوّلت لاستفتاءِ شعبي على حكمه، مشيراً إلى أن الوضع السياسي والاقتصادي في بلاده ينذر بأزمة حادة.
واعتبر الصحافي المعارض البارز، في مقابلة في العربية.نت أن "تركيا على مشارف أزمة سياسية واقتصادية خطيرة، حيث فقد أردوغان دعم الشعب، وحزبه يتجه نحو انشقاقات داخلية"، بقاؤه في الحكم حتى مطلع الانتخابات المقبلة في العام 2023 بات صعباً للغاية".
وقال "إذا أصر أردوغان على شراء صواريخ الدفاع الجوي الروسية S-400 وعلى ما يبدو أنه سيفعل ذلك، فستكون العقوبات الأميركية سارية المفعول وسلبية للغاية على الاقتصاد الذي يعاني في الأصل من أزمة تضخم لا يمكن إيقافها إلى جانب زيادة ديون أجنبية مع غياب أي استثمار أجنبي مباشر ، هذه الأمور كلها يمكن أن تؤدي إلى انتخابات مبكرة لعام 2020 أو قد تنجرف تركيا نحو الفوضى".
وتابع " التاريخ سيكتب أن حقبته بدأت تنتهي في صيف العام 2019، أنها بداية النهاية بعدما أثبت الشعبان التركي والكوردي معاً أنه لا يزال هناك أمل كبير لاستعادة الديمقراطية، لكن لا أمل في مستقبل أردوغان. فهو لا يستطيع إعادة مكانته. لقد هُزم ولن يتمكن من الفوز مرة أخرى".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن