الحجامة و فوائدها
الحجامة هي شكل من أشكال العلاج في الطب البديل للتداوي وهي طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض، لأن الناس كانوا يجهلون أسباب الأمراض، وكانت الوسائل العلاجية محدودة جداً. وهي تعتمد على الشفط بإستخدام بعض الكؤوس على مواضع الألم يوجد نوعين للحجامة : حجامة رطبة ( استخدام المشارط واخراج الدم الفاسد ) ، حجامة جافة
فكرة الحجامة للتداوي
– الحجامة الرطبة
يفسر البعض أن الشفاء بالحجامه هو أن الدم الفاسد يخرج من الجسم، وهو الدم الذي يحمل كريات الدم الحمراء الهرمه أو الشوائب الدمويه والاخلاط الرديئة والتي تصل للدم بطريقه أو بأخرى من جراء استعمال الأدوية المختلفه والكيماويات. وهذا الدم الفاسد يتراكم ويركد ويتجمع في مناطق معينه أثناء دورته بالجسم، في أعلى الظهر هي مناطق تتميز بضعف التدفق والجريان وبطء حركة الدماء والسريان بها، فيكون بالتخلص منه تنقيه لمجرى الدم العام وتسهيل وتنشيط تدفق الدم النقي الجديد وتنتج كريات الدم حمراء جديدة مكان الفاسدة فيصبح الدم حيوي وصحي أكثر.
– الحجامة الجافة
مشابهة لطريقة الحجامة الرطبة تماماً، ولكن دون شرط الجلد وتشريحه، وأحياناً لا يتم فيها تسريب الدماء، ولكن بتغيير ضغط الجسم الداخلي والخارجي.
فوائد الحجامة :
1- تسليك الشرايين والاوردة الدقيقه والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية
2- تسليك العقد الليمفاوية والاوردة الليمفاوية.
3- تسليك مسارات الطاقة..
4- تنشيط واثارة اماكن ردود الفعل بالجسم للاجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباة المخ للعضو المصاب ويعطى اوامرة المناسبة لاجهزة الجسم الداخليه باتخاذ اللازم
5- امتصاص الاخلاط والسموم واثار الادويه من الجسم والتى تتواجد فى تجمعات دمويه بين الجلد والعضلات واماكن اخرى بالجسم واخراجها عن طريق الخربشة الخفيفة على الجلد
6- تقويه المناعه العامه فى الجسم
7- تنظيم الهرمونات وخاصة فى الفقرة السابعه من الفقرات العنقية
8- العمل على موائمة الناحية النفسيه
9- تنشيط اجهزة المخ والحركة والكلام والسمع والادراك والذاكرة
10- تنشيط الغدد وخاصة الغدد النخاميه
11- رفع الضغط عن الاعصاب
12- ازالة بعض التجمعات والاخلاط واسباب الالم
13- تمتص الاحماض الزائدة فى الجسم
14- تزيد نسبة الكورتيزون الطبيعى فى الدم فيختفى الالم
15- تحفز المواد المضادة للاكسدة
16- تقلل نسبة البولينا فى الدم
17- تقلل من الكوليسترول الضار فى الدم وترفع نسبة الكوليسترول النافع
18- ترفع نسبة المورفين الطبيعى فى الجسم
والكثير والكثير من الفوائد التى لا نستطيع حصرها
تستخدم الحجامه فى علاج ( الروماتيزم – خشونة الركبه – املاح القدم – عرق النسا – الام الظهر – الام الرقبه والاكتاف – النقرس – الروماتيد – الشلل النصفى – الشلل الكلى – ضعف المناعه – الشد العضلى – تنشيط الدورة الدموية – تنميل الاذرع – تنميل الارجل – الام البطن )
كما تستخدم ( البواسير – الناسور – البروستات والضعف الجنسى – الكحة المزمنة وامراض الئه – ارتفاع ضغط الدم – المعدة والقرحة – امراض الكلى – الامساك المزمن – الاسهال – التبول اللااردى – الاكتئاب والانطواءوالارق – ضيق الاوعية الدمويه وتصلب الشرايين – التهاب فم المعدة – كثرة النوم – حساسية الطعام – الامراض الجلدية )
وكذلك فى علاج ( امراض القلب – السكر – الكبد و المرارة – دوالى الساقين – دوالى الخصية – داء الفيل – السمنة – النحافة – العقم – الغدة الدرقيه )
وكذلك فى علاج جميع امراض النساء ( نزيف الرحم – انقطاع الدورة – الافرازات بانواعها – مشاكل الحيض – تنشيط المبيض – وجود لبن بالثدى بدون حمل – الام ما بعد عملية الرحم – مغص الدورة – سن الياس – التهاب الرحم – التوتر العصبى – الحالات النفسية )
مواضع الحجامة:
للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان.
وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيرا بها في الجسد.
* فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبرالصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن َثم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا “رفلكس”
فمث ً لا المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، ،Reflex والقولون له 6 أماكن… وهكذا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس ” C”.
تنبيهات هامة جداً يجب الانتباه لها وهي:
1- لا يتم عمل الحجامة لمن يقومون بعمل غسيل الكلى أو لديهم جهاز منظم لضربات القلب .
2- يجب التنبيه في حالات التالية :مرضى الايدز, او الكبد الوبائي أو أية أورام سرطانية.
3- المرأة الحامل والمرضع والمرأة عند سن اليأس تمنع أيضا من الحجامة .
تنبيهات وتوصيات هامة:
يجب مراعاة الاتي قبل الحجامة ب 12 ساعة:
1- اخذ فكرة عن الحجامة وعدم القلق بشأنها , والتفكير في فائدتها.
2- النوم والراحة التامة وعدم بذل أي مجهود بدني وعدم الغضب أو التوتر النفسي .
3- الامتناع عن الجماع أو التدخين .
4- عدم تناول الألبان ومشتقاته وكذلك الدهون والدسم والموالح.
5- عدم الحضور للحجامة في حالة الشبع او الجوع , ويفضل تناول وجبة خفيفة قبل الحجامة ب 4 ساعات .
6- يجب إبلاغ أخصائي الحجامة عن تناول أي علاجات طبية أو الخضوع لجلسات علاجية (طبيعية و نفسية) أو الرقية الشرعية أو عمليات جراحية.
7- تتجنب الحجامة للإنسان المصاب بالبرد و درجة حرارته عالية أو مصاب برشح و غيره، إلا بعد شفائه من البرد.
8- يجب ألا يوضع الكأس فوق الرباط الممزق للمصابين بتمزق في الأربطة.
9- المصاب بالماء على الركبة لا يوضع الكأس فوق المنطقة المصابة و إنما بجوارها.
10- أمراض الكبد تحتاج لإحتياط شديد.
11-مرضى سيولة الدم و السكر لا يتم لهم التشريط بل وخز بسيط.
12- لا تتم الحجامة بعد الآكل مباشرة و لكن على الأقل ساعتين بعد الطعام.
13-لا تتم الحجامة للفرد الجديد إلا بعد التهيئة النفسية و أفضلها أن يرى إنسان يحتجم أمامه.
14- لا يتم عمل حجامة للمتبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة حسب صحته ، و للمغمي عليه حتى يفيق و يرتاح.
15-يحذر من عمل الحجامة على الشبع الشديد أو الجوع الشديد.
16-يفضل عمل طعام دافئ بعد الحجامة و مساج.
الأوقات المستحبة والمكروه فيها عمل الحجامة :
– عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ﴿إنْ كان في شيءٍ من أدويتكم خيرٌ، ففي شَرطةِ محجمٍ، أو شربةِ عسلٍ، أو لذعةٍ بنارٍ تُوافقُ الداءَ، وما أحب أنْ أكتوي﴾.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير ما تداويتم به الحجامة”
– عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله”
– يكره عمل الحجامة يوم السبت ،الأربعاء والجمعة.
تكرار الحجامة :
هناك امراض تشفى بإذن الله من اول مرة واخرى تشفى بعد عدة مرات من استخدام الحجامة ، وكل شخص يختلف عن الآخر بسرعة الاستجابة للحجامة فهناك اشخاص يتحسن او يشفى من أول مرة وآخر لا يتحسن الا بعد مرتين او ثلاثة .
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن