زاكروس - أربيل
حضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السلطات في سوريا على عدم إقامة حكومة إسلامية عقب إسقاط الرئيس بشار الأسد، وذلك في تصريحات من دمشق اليوم الجمعة في ختام زيارة التقت خلالها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
وشددت بيربوك على أن "أوروبا ستدعم" سوريا خلال المرحلة الانتقالية، لكنها "لن تموّل هيئات إسلامية جديدة"، مشيرة إلى أن ذلك "ليس فقط ضمن مصالحنا الأمنية الخاصة، لكنني سمعته مرارا وتكرارا من العديد من السوريين في ألمانيا... وهنا في المنطقة".
وأشارت الوزيرة الألمانية إلى أنها أكدت للشرع ومسؤولين آخرين التقتهم في سوريا أن "حقوق المرأة هي مقياس" لتحقيق التقدم في مجال حقوق الإنسان.
كما دعت كل الدول المجاورة إلى "احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها"، معتبرة أن "سلامة الكورد هي أساسية أيضا من أجل أن تعيش سوريا في سلام".
وشددت على أن ذلك "يتطلب وقف القتال في الشمال (بين القوات الكوردية وفصائل موالية لتركيا) ودمج القوات الكوردية في الهيكلية الأمنية السورية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد الخميس عن مقتل 24 مقاتلا على الأقلّ غالبتيهم من فصائل سورية مسلحة مدعومة من تركيا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية في منطقة منبج (شمال).
بالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 تشرين الثاني من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكوردية سيطرت خلاله على منطقة تل رفعت ومدينة منبج.
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الاثنين وفدا من قوات سوريا الديموقراطية، وفق ما أفاد مسؤول مطلع لوكالة فرانس برس الثلاثاء، مشيرا إلى أن المحادثات كانت "إيجابية" في أول لقاء بين الطرفين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن