Erbil 28°C الثلاثاء 16 كانون الأول 09:45

وزيرة الخارجية الألمانية  تتطلع لبداية "ممكنة" بين برلين ودمشق

Zagros TV

زاكروس- أربيل

عدّت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، رحلتها اليوم  مع نظيرها الفرنسي وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، بمثابة "إشارة واضحة" إلى السوريين لإن "بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا وبين ألمانيا وسوريا ممكنة".

ويلتقي وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في دمشق، وهو أوّل لقاء على هذا المستوى من دول غربية مع السلطات الجديدة التي تُراقب خطواتها الأولى في الحكم بحذر، منذ أن سيطرت المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في الثامن من كانون الأول المنتصرم على دمشق وأجبروا الرئيس بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية وإنهاء حكم عائلته الذي دام عقودا من الزمان.

ووصل بارو صباح الجمعة إلى دمشق، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس، وانضمت إليه لاحقا نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في هذه الزيارة التي تأتي "بتفويض من الاتحاد الأوروبي".

وقالت بيربوك في بيان قبيل الزيارة، إنها تسافر إلى سوريا "بيد ممدودة" وكذلك "توقعات واضحة" من الحكام الجدد، الذين قالت إنهم سيحكم عليهم من خلال أفعالهم.

وأضافت: "نحن نعلم من أين جاءت هيئة تحرير الشام أيديولوجيًا، وماذا فعلت في الماضي".

في الأيام التي أعقبت الإطاحة بالأسد، كانت الحكومات الغربية تدرس أفضل السبل للتعامل مع القيادة السورية الجديدة نظرًا لأن هيئة تحرير الشام تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي وأيضًا مجموعة إرهابية محددة.

و أردفت بيربوك، مستشهدة بالمحادثات مع قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة: "لكننا نسمع ونرى أيضًا الرغبة في الاعتدال والتفاهم مع الجهات الفاعلة المهمة الأخرى".

وأكدت الوزيرة الألمانية أن بلادها وشركاءها الدوليين ملتزمون بضمان عدم تعطيل الشؤون الداخلية السورية بسبب التأثيرات الخارجية، ودعت روسيا إلى مغادرة قواعدها العسكرية في سوريا.

و تابعت أن الهدف الآن هو أن تصبح سوريا مرة أخرى عضوًا محترمًا في المجتمع الدولي.

من جانبه أعرب بارو عن أمله "في سوريا ذات سيادة ومستقرة وسلمية" بعد وصوله إلى دمشق، حيث زار أيضًا السفارة الفرنسية، التي أغلقت منذ عام 2012.

وقال بارو في منشوره إن  فرنسا وألمانيا تقفان معًا إلى جانب الشعب السوري بكل تنوعه، مضيفاً:"نريد أن نؤيد الانتقال السلمي ونطالب بخدمة السوريين وتحقيق الاستقرار الإقليمي."

 

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.