زاكروس- أربيل
دعا الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اليوم الأحد (29 كانون الأول 2024)، موسكو الاعتراف بذنبها في حادثة تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، مشيراً أنها أصيبت بنيران اطلقت من روسيا.
ونقل التلفزيون الرسمي في أذربيجان عن الرئيس إلهام علييف قوله إن طائرة الركاب التي تحطمت في كازاخستان وخلفت 38 قتيلاً من ركابها الـ68، لحقت بها أضرار بسبب قصف من البر من روسيا.
وأضاف أنه يأسف لمحاولة "بعض الدوائر" في روسيا التستر على الحقيقة بشأن تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية ونشر روايات خاطئة عن أسباب الواقعة.
وقال علييف في مقابلة تلفزيونية نقلتها وكالة أذرتاغ الرسمية للأنباء "ما حصل هو أن الطائرة المدنية الأذربيجانية أصيبت من الخارج فوق الأراضي الروسية، قرب مدينة غروزني (...) وتعرض ذيل الطائرة لأضرار جسيمة بسبب نيران أطلقت من اليابسة".
وأشار أيضا إلى أن الطائرة "خرجت عن السيطرة" بسبب وسائل تشويش إلكتروني عسكرية، داعياً روسيا الى الإقرار "بذنبها" في تحطم الطائرة.
واعتذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس السبت، عن تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية بعد دخولها المجال الجوي الروسي في غروزني بالشيشان، الأربعاء الماضي، لكنه لم يقل إن روسيا مسؤولة عن الحادث.
وقال بوتين إن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية كانت نشطة عندما حاولت الطائرة الهبوط في غروزني"، بحسب الكرملين. وبعد أن فشلت في الوصول إلى المطار، غيرت الطائرة مسارها شرقا، وتحطمت في النهاية بالقرب من أكتاو بكازاخستان.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن