زاكروس - أربيل
أوقفت السلطة السورية الجديدة، اليوم الخميس رئيس القضاء العسكري السابق محمّد كنجو الحسن، المسؤول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، غداة اشتباكات في غرب البلاد أعقبت محاولة اعتقاله.
وأشار المرصد إلى "توقيف الحسن مع عشرين من عناصره خلال حملة أمنية واسعة نفذتها إدارة العمليات العسكرية" على خلفية اشتباكات دارت الثلاثاء بين مسلحين مقربين منه وقوات الأمن التي حاولت توقيفه في قريته خربة المعزة في محافظة طرطوس.
وشغل كنجو منصب مدير إدارة القضاء العسكري في سوريا. وانخرط في صفوف قوات النظام وتدرج في مسيرته حتى أصبح قاضيا عسكريا بارزا.
ومع اندلاع ثورة2011، كان كنجو يشغل منصب النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية بدمشق. تولى محاكمة المعتقلين المدنيين والعسكريين، وارتبط اسمه بإصدار آلاف أحكام الإعدام والأحكام بالسجن المؤبد والطويلة على معتقلين.
ويتهم بانتهاكات في حق السوريين وإصدار أحكام قد تصل إلى الإعدام في حق أبرياء اعتمادا على اعترافات موقعة تحت التعذيب من قبل الأجهزة الأمنية.
ويقول مركز توثيق الانتهاكات في سوريا في تقرير إن كنجو متهم بتعاملات غير إنسانية مع المعتقلين، واستغلال أهاليهم ماديا، مما مكّنه من جمع ثروة كبيرة.
وفتحت أبواب السجون السورية بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، بنظام الأسد كانون الأول الجاري بعد أكثر من 13 عاما على قمعه احتجاجات مناهضة للحكومة، ما أشعل حربا أودت بحياة أكثر من 500 ألف شخص.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن