زاكروس - أربيل
كشفت مصادر سورية مطلعة، الثلاثاء، أن قياديا عراقي الجنسية قتل في ضربة أمريكية شنها الطيران الحربي على بادية دير الزور في سوريا.
فقد نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، غارة جوية "دقيقة" في محافظة ديرالزور بسوريا، أسفرت عن مقتل عنصرين من تنظيم داعش وإصابة آخر.
بحسب بيان صادر عن (سنتكوم) "كان الإرهابيون في أثناء تنفيذ الغارة يقومون بنقل شحنة أسلحة على متن شاحنة تم تدميرها خلال الهجوم، وقعت هذه الغارة في منطقة كانت تخضع سابقاً لسيطرة النظام السوري والقوات الروسية".
بحسب المصادر السورية فإن "شاحنة صغيرة تعرضت إلى قصف من طائرة أمريكية في منطقة زراعية تقع غرب بادية دير الزور ما أدى الى مقتل اثنين من مسلحي داعش وإصابة آخر".
أضافت أن "من بين القتلى المدعو "ابو وهاب" يحمل الجنسية العراقية وجاء قبل أكثر من 7 سنوات وانخرط في خلايا داعش، وفق المعلومات وهو مساعد قوة تنشط في مناطق عدة في دير الزور ويقال إنه من إحدى مدن شمال العراق وعمره قرابة 40 سنة".
كما أشارت الى أن "داعش يضم العشرات من القيادات غير السورية في بادية حمص ودير الزور ومناطق أخرى".
بعد سقوط "الخلافة" المزعومة لتنظيم داعش في سوريا عام 2019، استمرت العمليات العسكرية والاستخباراتية الدولية لاستهداف قادة التنظيم، خاصة في المناطق الحدودية بين سوريا والعراق. قُتل عدد من أبرز قيادات التنظيم العراقيين في سوريا، ومن بينهم أبو بكر البغدادي الزعيم الأول لتنظيم داعش الإرهابي وقُتل في عملية أميركية خاصة في بلدة باريشا بمحافظة إدلب، شمال غرب سوريا، في أكتوبر 2019، حيث فجّر نفسه بحزام ناسف مع أفراد من عائلته بعد أن حاصرته القوات الأميركية.
بالإضافة إلى "أبو حسن الهاشمي القرشي" وهو زعيم التنظيم (الخليفة الثاني بعد البغدادي)، وأبو إبراهيم الهاشمي القرشي وهو زعيم التنظيم (الخليفة الثالث بعد البغدادي)، و أبو عمر الشيشاني الذي كان" وزير الحرب" في التنظيم، وأبو محمد العدنان وهو المتحدث الرسمي باسم التنظيم وأحد القادة البارزين،كذلك أبو علي العراقي (عبد الرحمن القادولي) شغل منصب "نائب البغدادي ووزير المالية للتنظيم"، حجي تيسير( قائد العمليات في سوريا والعراق)، أبو أنس العراق (مسؤول عن تدريب المقاتلين)، وأبو صالح العراقي (المسؤول المالي لتنظيم داعش).
هذا وتستهدف هذه العمليات بشكل أساسي القضاء على الخلايا "الإرهابية" التي لا تزال نشطة، ومصادرة الأسلحة التي يمكن أن تستخدم في الهجمات ضد المدنيين أو العسكريين. وفي حالة محافظة ديرالزور السورية، تعتبر هذه المنطقة واحدة من آخر معاقل داعش في سوريا بعد تراجع نفوذ التنظيم في مناطق أخرى من البلاد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن