الحكومة الاتحادية تتحرك لدمح الذكاء الصناعي في قطاع التعليم

زاكروس - أربيل   

أعلن فريق التواصل الحكومي، الأحد، وجود تحرك حكومي لإنشاء مختبر للذكاء الاصطناعي في كل مدرسة. 

فقد قال رئيس فريق التواصل الحكومي، عمار منعم، إن "رئيس الوزراء وجّه بضرورة أن تضم كل مدرسة مختبراً مخصصاً للذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن إطار الجهود لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في التعليم". 

إدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم يعد خطوة مهمة لتطوير العملية التعليمية وتحسين جودة التعلم، حيث يقدم العديد من الفوائد التي تسهم في تحقيق أهداف التعليم الحديث، كما يمكنه تحليل احتياجات كل طالب على حدة وتقديم مواد تعليمية تتناسب مع مستواه الأكاديمي وقدراته، مما يجعل العملية التعليمية أكثر فعالية. 

في الوقت ذاته فأن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد المعلمين على تقليل الوقت المستغرق في المهام الإدارية، مثل تصحيح الاختبارات وإعداد الدروس، مما يتيح لهم التركيز على التدريس والإبداع. 

إلى جانب أنه يمكن توفير محتوى تعليمي مخصص للطلاب في المناطق النائية أو الفقيرة عبر منصات تعليمية رقمية. كما يسهم في دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تطبيقات مبتكرة. 

إلى ذلك أشار منعم إلى "إطلاق مبادرة تهدف إلى إعداد ألف "قائد" في مجال التحول الرقمي من خلال تدريبهم على آليات الذكاء الاصطناعي". 

مبيناً أن "هذه الكوادر سيتم اختيارها من القطاعين العام والخاص، مع التركيز على الوزارات كخطوة أولى، ومن ثم التوسع لتشمل قطاعات حيوية مثل الصحة، التربية، العلوم والتكنولوجيا، والاتصالات". 

منعم أضاف، إن "هذه المبادرة تهدف إلى إنشاء نواة أساسية للأتمتة والتحول الرقمي وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات".