Erbil 28°C الثلاثاء 16 كانون الأول 02:04

ألمانيا: يتعين نزع سلاح الجماعات الكوردية المسلحة في سوريا

أمن الكورد  ضروري لسوريا حرة، لكن يتعين أيضا معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار". وأضافت "يتعين نزع سلاح الجماعات الكوردية و
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنه يتعين نزع سلاح الجماعات الكوردية المسلحة في سوريا، وضمها إلى القوات الحكومية الجديدة، فيما شدد الرئيس التركي أنه يتوقع أن يسحب الحلفاء دعمهم للمقاتلين الأكراد بعد الإطاحة ببشار الأسد.

وأشارت بيربوك في مؤتمر صحفي بعد محادثاتها مع نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة يوم أمس الجمعة، إلى أن "أمن الكورد  ضروري لسوريا حرة، لكن يتعين أيضا معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار".

وأضافت "يتعين نزع سلاح الجماعات الكوردية ودمجها في هيكل الأمن الوطني".

وبحسب وكالة "رويترز" تقول تركيا إن "وحدات حماية الشعب الكوردية في سوريا التي تقاتل منذ سنوات إلى جانب القوات الأمريكية، هي امتداد لحزب العمال الكوردستاني، الذي يقاتل الدولة التركية وتصنفه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية".

وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الكورد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكوردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.

ويمثل انسحاب المقاتلين الكورد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكوردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال، بحسب وكالة "رويترز".

وكان مظلوم عبدي قد أعلن قبل ذلك، الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي.

واتهمت القيادة العامة لـ"قسد"، في بيان لها الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال "مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج"، مشيرة إلى أن تركيا "شاركت بشكل سري في الهجوم" على منبج.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي،  بتمديد وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا حتى نهاية الأسبوع.

وتواجه قوات "قسد" ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها، والتي شنت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتي منبج وتل رفعت اللتين كانتا تحت سيطرة "قسد" التي أجلت مقاتليها منهما تباعا.

ومن جانبها قالت مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف للصحافيين بعد أول زيارة لوفد أميركي إلى دمشق منذ إطاحة بشار الأسد، "نحن نعمل بنشاط ونجري محادثات مع السلطات التركية وأيضا مع قوات سوريا الديموقراطية. نعتقد أن أفضل طريقة للمضي قدما هي في وقف إطلاق النار حول كوباني".

وأضافت ليف بالقول: إن "الظروف التي دفعت الأكراد في شمال شرق سوريا إلى تنظيم أنفسهم والدفاع عن أنفسهم تغيرت بشكل كبير للغاية".

 

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.