انتقد رئيس وزراء تركيا السابق أحمد داود أوغلو، لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم بشدة بعد هزيمة انتخابية الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ 25 عاماً.
وأعرب داود أوغلو عن رفضه للكثير من الممارسات الخاطئة، قائلاً إنه من الخطأ أن "يتم الإقرار بصحة العملية الانتخابية حتى لو (كان الفوز) بفارق صوت واحد، ثم تعود لتغير موقفك، وأن تعتبر المنافسة الانتخابية مسألة حياة أو موت، ثم تقوم بوصف من يعتقد بخلاف ذلك أنه إرهابي، كما أن التواصل مع (أوجلان) في إيميرالي قبل إعادة التصويت يعد انفصالا عن الضمير العام".
وقال داود أوغلو في مناسبة أقيمت في مقاطعة (إيلازغ): "اعتدت أن تكون هناك حكومة حققت جميع تعهداتها مع مضي الوقت"، مضيفاً أنه "يجب على من تسببوا في تراجع مبادئ الحزب دفع الثمن".
وأوضح أوغلو: " فإن المسؤول في هذه الحالة هم أولئك الذين تسببوا في حدوث تراجع خطير في الخطاب والتحركات والقيم والسياسات".
وبشأن المشاكل الإقتصادية، قال أوغلو أنه "لا يمكن الخروج من هذه الأزمة بعقلية من يزعم أنه يعرف أفضل من الآخرين في كافة الأمور، ومن يقلل من شأن تفكير الآخرين وكل ما يعرفه عن العمل الجماعي هو مجرد جمع أفراد الحلقة الضيقة المحيطة به".
وقال داود أوغلو: "إن حزب العدالة والتنمية ليس حزب شخص واحد أو أسرة واحدة أو مجموعة واحدة فقط"، موضحا أنه "يجب فصل هيكل الدولة عن العلاقات الأسرية بشكل مطلق".
وقال داود أوغلو: إنه لا مجال في الوقت الحالي للصمت، فالجميع بحاجة إلى فهم جديد للسياسة".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن