زاكروس - أربيل
أكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، الخميس، إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلباً.
في الوقت الذي تتطلع فيه عديد من الدول والشركات على فرص الاستثمار والمشاركة في عمليات إعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد السوري بعد الحرب. هذا التنافس تحركه مصالح سياسية واقتصادية، حيث تسعى الدول لتعزيز نفوذها الإقليمي وضمان عوائد اقتصادية.
إذ أن تقاسم "كعكة إعادة الإعمار" لا يُمثل مجرد عملية اقتصادية، بل هو صراع على النفوذ والمصالح السياسية في مرحلة ما بعد الحرب.
فقد صرحت ذكرت في مؤتمر صحفي دوري -بحسب "رويترز"- أن الصندوق لم يجر أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.
وأضافت "من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف".
تتفاوت تقديرات تكلفة إعادة إعمار سوريا بشكل كبير، مما يعكس حجم الدمار الهائل الذي لحق بالبلاد خلال سنوات الصراع.قد تصل التكلفة إلى 300 مليار دولار.
من ناحية أخرى، يشير تقرير لـCNN الاقتصادية إلى أن التكلفة تتراوح بين 120 و150 مليار دولار، وفقًا للخبير الاقتصادي سمير سعيفان. إلا أن بعض التقديرات تشير إلى أن الفاتورة قد تصل إلى تريليون دولار.
هذا التباين في التقديرات يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه عملية إعادة الإعمار، بما في ذلك حجم الدمار، العقوبات الاقتصادية، والاحتياجات المتنوعة لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن