زاكروس- أربيل
وصل إلى العاصمة السورية دمشق، الخميس، وفد تركي-قطري رفيع المستوى يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي، بالإضافة إلى فريق استشاري موسّع.
من المقرر أن يُعقد اجتماع موسّع بين الوفد والقائد العام لغرفة التنسيق العسكري، زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير، لبحث آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول تركي إلى سوريا منذ إعلان سقوط نظام الأسد.
خلال أعوام الثورة السورية لعبت تركيا أدوراً متشابكة، تطورت بناءً على المصالح التركية، التطورات الإقليمية، والعلاقات الدولية، سواء من الناحية العسكرية أو السياسية، إلا أنه حاول التقرب من نظام الأسد قبل سقوطه لكن الأخير كان له شروط معقدة لم تقبل بها تركيا.
في الأثناء وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد بالإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.
كذلك قالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن