زاكروس - أربيل
وجّه زعيم التيار الوطني الشيعي "التيار الصدري سابقاً"، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، رسالة إلى الشعب العراقي دعاه فيها إلى "عدم الانجرار وراء فتنة طائفية"، طالباً من الحكومة "اتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة على الحدود العراقية".
وقال الصدر في بيان إن هناك "صمت دولي مطبق إزاء التوغل الصهيوني في الأراضي السورية، ونحن إذ نشجب ونستنكر التوسع الاستعماري الإرهابي للصهاينة بدعم أمريكي، فأننا نحذر من جرّ المنطقة إلى فتنة لا ينتفع مها إلا الثالوث المشؤوم البغيض"، حسب تعبيره.
وأضاف: "من هنا يجب على الحكومة العراقية أن تتخذ كل التدابير الأمنية اللازمة على الحدود العراقية غرباً وشرقاً وشمالاً وجنوباً، إزاء هذا التصعيد في المنطقة".
وتابع: "كما وإن على الشعب العراقي عدم الانجرار إلى فتنة طائفية ينتفع منها العدو، وليكن الجميع على قدر المسؤولية الوطنية وحسب توجيهات المراجع الكرام الأحياء منهم والأموات وحسب الحكماء والعقلاء لا حسب الأهواء السياسية الفاسدة فإلى ذلك نسترعي انتباهكم".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن