زاكروس- أربيل
أكدت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، على انتقال سياسي بقيادة سورية- سورية، مع التركيز على حقوق جميع المكونات، فيما لفتت إلى أنها ستعترف بالحكومة السورية المستقبلية التي تنتج عن هذه العملية وتدعمها بشكل كامل، داعيةً جميع الدول أن تتعهد بدعم عملية شاملة وشفافة والامتناع عن التدخل الخارجي.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكين في بيان، إن "الولايات المتحدة تؤكد دعمها الكامل لعملية انتقال سياسي بقيادة سورية وملكية سورية. وينبغي لهذه العملية الانتقالية أن تؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي يفي بالمعايير الدولية للشفافية والمساءلة، بما يتفق مع مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254."
وأضاف أنه "يتعين على العملية الانتقالية والحكومة الجديدة أن تلتزما بالتزامات واضحة باحترام حقوق الأقليات بشكل كامل، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى كل المحتاجين، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو تهديد جيرانها، وضمان تأمين أي مخزونات من الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية وتدميرها بشكل آمن."
وبيّن بلينكن إن الشعب السوري "هو الذي سيقرر مستقبل سوريا" داعياً جميع الدول أن تتعهد بدعم عملية شاملة وشفافة والامتناع عن التدخل الخارجي.
وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة "ستعترف بالحكومة السورية المستقبلية التي تنتج عن هذه العملية وتدعمها بشكل كامل. ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم المناسب لجميع المجتمعات والدوائر الانتخابية المتنوعة في سوريا."
وجدد بلينكين ما جاء في خطاب رئيس بلاده يوم الأحد بالقول" "إن الإطاحة بطاغية واحد ثم صعود طاغية جديد مكانه سيكون بمثابة إهدار لهذه الفرصة التاريخية. لذا فقد أصبح من الواجب الآن على كل جماعات المعارضة التي تسعى إلى الحصول على دور في حكم سوريا أن تثبت التزامها بحقوق جميع السوريين، وسيادة القانون، وحماية الأقليات الدينية والعرقية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن