زاكروس - أربيل
شكرت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، إقليم كوردستان وفي مقدمتهم الرئيس مسعود بارزاني، الذي تعامل مع القضية السورية كأنها قضيته، بحسب تعبيرها، مبينةً أنه "كان لدعمه حقوق الشعب السوري الكثير من الأثر الذي لا يمكن إغفاله"، وفيما أشارت إلى أن إسقاط نظام الأسد لن يحمل أي ضرر أو اشكاليات للعراق، أعربت عن تطلعها إلى مستقبل أفضل وأكثر أمنا استقراراً.
وقالت الهيئة عبر بيان موجه إلى حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية، اليوم الاثنين: "في هذه الأوقات الحرجة نتوجه إلى العراق الشقيق شعبا وحكومة لنؤكد أن الثورة السورية والعمليات العسكرية التي شنها المعارضون لإسقاط نظام الأسد لن تحمل أي ضرر أو اشكاليات للعراق الحبيب الذي نعتبره شقيقا توأماً لسورية وشريكا في السراء والضراء وشريكا في التطلع لمستقبل أفضل وأكثر أمنا استقرارا".
وأضافت الهيئة "كنا ومازلنا نتطلع لعلاقات جيدة وإيجابية مع العراق، فما بين هذين البلدين من مشتركات ومصالح وتاريخ وآمال أكثر من أن تحصى والدولتان مركزان مهمان في المنطقة ويقع على عاتقهما الكثير من المسؤليات لضمان واستقرار الأمن ونشر السلام في الشرق الأوسط كله".
ووجهت هيئة التفاوض الشكر إلى "الأشقاء في إقليم كوردستان وفي مقدمتهم الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، الذي تعامل مع القضية السورية كأنها قضيته وكان لدعمه لحقوق الشعب السوري الكثير من الأثر الذي لا يمكن إغفاله".
وتابعت "نشير إلى أن أخوتنا وأهلنا السوريين المتواجدين الآن في إقليم كوردستان خصوصا تحولوا الآن من لاجئين وهاربين من عنف النظام إلى ضيوف على الأشقاء في الإقليم بفضل نضالات الشعب السوري وبسالة أشاوس الثورة وأبطالها وسيعودون قريبا إلى بيوتهم ومدنهم في سوريا للمساهمة في تثبيت استقرارها ودعم قواتها وإعادة إعمارها وازدهارها".
وناشدت الهيئة الحكومة العراقية أن "تضع كل هذه الحقائق على رأس أولوياتها"، معربةً عن تطلعها "بصدق وجدية لأن نطوي صفحة الماضي ونبدأ مع الأشقاء العراقيين صفحة جديدة كلها تعاون وأخوّة وسلام".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن