Erbil 28°C الجمعة 19 كانون الأول 09:29

اجتماع الرئاسات العراقية وائتلاف إدارة الدولة يؤكد على تأمين الحدود واحترام خيارات الشعب السوري

Zagros TV

زاكروس - أربيل 

أكد البيان الختامي الصادر عن اجتماع الرئاسات العراقية وائتلاف إدارة الدولة، مساء اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، على "تأمين الأراضي العراقية من أي تداعيات محتملة لما يجري في سوريا"، مشدداً على "أهمية احترام سيادة الأراضي السورية وخيارات الشعب السوري في العيش بأمان وسلام".

وعقد اليوم اجتماع مشترك للرئاسات مع ائتلاف إدارة الدولة، حضره رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان 

وأفاد المكتب الإعلامي للسوداني بأن "الاجتماع خُصص لبحث تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها الأمنية والسياسية على أمن واستقرار العراق والمنطقة بأسرها، ومتابعة أوضاع الرعايا العراقيين في سوريا وضرورة تأمين عودة آمنة للراغبين منهم".

واستعرض المجتمعون "الإجراءات المتخذة لتأمين الأراضي العراقية من أي تداعيات محتملة لما يجري في سوريا، حيث جرى تأكيد أهمية تكثيف الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، ودعم إجراءات الحكومة في حماية أمن الحدود، وطمأن الاجتماع الشعب العراقي بأنّ الإجراءات الأمنية متخذة سلفاً، بما يكفل حفظ أمن وسلامة المواطنين من أي تهديدات طارئة"، بحسب البيان. 

وأكد الاجتماع "موقف العراق الثابت بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها"، مشدداً على "أهمية احترام سيادة الأراضي السورية وخيارات الشعب السوري في العيش بأمان وسلام، ودعوة المجتمع الدولي لبذل الجهود من أجل دعم جادّ لاستقرار المنطقة".

وجدد المجتمعون التأكيد على أنّ "الموقف العراقي موحد تجاه التطورات الإقليمية، ووضع خارطة طريق لتحديد العلاقة بين العراق وسوريا، وتكثيف الاتصالات مع الدول العربية والصديقة".

وفي وقت سابق، أكّدت الحكومة العراقية "ضرورة احترام الإرادة الحرّة" للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي بلادهم، وذلك بعد إعلان فصائل معارضة دخولها دمشق وإسقاط الرئيس بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي "يؤكد العراق ضرورة احترام الإرادة الحرّة لجميع السوريين، ويشدد على أنّ أمن سوريا ووحدة أراضيها وصيانة استقلالها أمر بالغ الأهمية، ليس للعراق فقط إنما لصلته بأمن واستقرار المنطقة".

وجدّد تأكيد "أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، أو دعم جهة لصالح أخرى".

وأعلنت فصائل المعارضة المسلحة إسقاط بشار الأسد بعد "هروبه" و"بدء عهد جديد" لسوريا، إثر دخول قواتها دمشق فجر الأحد.

وفي الأيام الأخيرة، أعربت حكومة بغداد عن دعمها لحكومة الأسد، مؤكدة قلقها من التداعيات الإقليمية لما يحصل في الدولة المجاورة.

وذكّر العوادي الأحد بأن بغداد "تدعم كل الجهود الدولية والإقليمية الساعية إلى فتح حوار يشمل الساحة السورية بكلّ أطيافها واتجاهاتها ووفق ما تقتضيه مصلحة الشعب السوري الشقيق، وصولاً إلى إقرار دستور تعددي يحفظ الحقوق الإنسانية والمدنية للسوريين".

بدوره، أعرب رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، عن احترامه "إرادة الشعب السوري في إجراء التغيير وبناء دولته بعملية تشترك فيها كل مكوناته دون تهميش وإقصاء".

وكانت السلطات العراقية سمحت بدخول نحو ألفَي جندي سوري "فارّين من الجبهة" إلى أراضيها عن طريق معبر القائم الحدودي، ومن بين هؤلاء جرحى يتلقون العلاج في مستشفى القائم، بحسب مصدر أمني.

وانتقل طاقم السفارة العراقية في دمشق إلى لبنان عن طريق البرّ الأحد.

تزامناً، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول "تعزيز الحدود" مع سوريا "بقطعات إضافية في حال الحاجة لها أن تتدخل".
 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.