زاكروس - أربيل
قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، إنه يترقب تشكيل حكومة ديمقراطية متوازنة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، داعياً إلى علاقات متوازنة بين الشعبين العراقي والسوري.
وذكر الصدر في تدوينة، أنه بعد سقوط حكم دام أكثر من 50 عاماً على يد الشعب بكل طوائفه في سوريا الحبيبة، فإننا اليوم نترقب لحوار وطني شامل لتشكيل حكومة ديمقراطية تجمع كل طوائف الشعب بلا تشدد أو حكم العسكر أو إقصاء لتعيش الجارة سوريا بأمن وأمان بعيدة عن كل إرهاب داعشي أو دكتاتورية بغيضة أو تدخل خارجي أميركي أو إسرائيلي أو غيره".
وأضاف: "نحن في العراق شعباً نأمل ونتطلع لعلاقات متوازنة بين الشعبين الشقيقين تحت عنوان الإسلام والعروبة والإنسانية فمصيرنا واحد ولن نسمح للعدو بتفرقتنا بعنوان الطائفية أو الخلافات السياسية أو القومية وحفظ الله الشعبين العراقي والسوري".
هذا وقبل سقوط الأسد، طالب الصدر، الخميس الماضي، الحكومة العراقية والقوى الأمنية والميلشيات كافة بعدم التدخل في الحرب الدائرة في سوريا بين جيش النظام والمعارضة المسلحة، "وعدم الوقوف ضد قرارات الشعب"، محذراً في الوقت ذاته من مخططات خارجية "لبث الفرقة".
وقال الصدر آنذاك : "نراقب الوضع في الجارة العزيزة سوريا بدقة، ولا نملك لشعبها الحر الأبي بكل طوائفه إلا الدعاء، عسى الله أن يدفع عنهم البلاء والإرهاب والتشدّد والظلم والظلام والطائفية والتدخلات الخارجية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن