زاكروس - أربيل
أكد المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، احترام اختيار وإرادة السوريين، معبراً عن أمله بأن تكون "المرحلةُ المقبلة بدايةً جديدة لتحقيق التعايش وقبول الآخر بين جميع مكونات البلاد".
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان: "فيما يتعلق بالتغييرات والأحداث التي تشهدها سوريا اليوم، نحن في الحزب الديمقراطي الكوردستاني نؤكد احترام اختيار وإرادة شعوب سوريا".
وأضاف: "نأمل في أن تكون المرحلة المرحلة، مرحلة خير وأمن، وإنهاء التعقيدات، وأن تكون بداية جديدة للتعايش وقبول الآخر بين جميع مكونات هذا البلد، وتهيئة المناخ المناسب والفرص السانحة والمواكبة للعصر لضمان الحياة التي تستحقها شعوب سوريا من كل الجوانب".
وتابع: "من جهة أخرى، نأمل بأن تكون لهذا التغيير تأثيرات إيجابية في علاقات سوريا الخارجية وانعكاسات جيدة على معالجة الخلافات والمشكلات والمستجدات التي عمّت المنطقة بأكملها خلال السنوات الماضية، وأن تكون لغة الحوار الأساس لتسوية جميع القضايا واحترام إرادة وتطلعات الشعوب".
ويعيش السوريون منذ فجر الأحد لحظات استثنائية على وقع الأحداث المتسارعة التي أعقبت هجوما غير مسبوق للفصائل بدأ في 27 تشرين الثاني، مع نهاية نحو خمسة عقود من حكم آل الأسد.
وأتى سقوط الرئيس السوري بعد أكثر من 13 عاماً على اندلاع تحركات احتجاجية في بلاده قمعتها السلطات بعنف، وتحولت الى نزاع دام أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتهجير الملايين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن