أ ف ب
انتقل طاقم السفارة العراقية في دمشق إلى لبنان عن طريق البرّ اليوم الأحد، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس، بعد إعلان فصائل معارضة دخولها العاصمة السورية و"هروب" بشار الأسد.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول الأحد "تعزيز الحدود" مع سوريا "بقطعات إضافية في حال الحاجة لها أن تتدخل"، منوّها إلى أن الوضع على الحدود "تحت سيطرة القطعات العراقية".
وقال مسؤول في وزارة الخارجية العراقية: "تم إجلاء طاقم السفارة في دمشق، هم عشرة موظفين بينهم رئيس البعثة الدبلوماسية، إلى بيروت عن طريق البرّ وهم بحالة جيدة جميعا".
وأضاف أن السلطات العراقية أجلت "في مرحلة ثانية 30 موظفا آخرين بالسفارة وصلوا كذلك صباح الأحد إلى بيروت"، موضحا أن ذلك جاء "بسبب التوترات في دمشق وانهيار الأوضاع وانسحاب الجيش السوري بشكل كامل وفقدان الأمن".
وسبق لوزارة الخارجية الاتحادية أن سحبت موظفين من بعثتها في دمشق بعد بدء فصائل المعارضة المسلحة هجوما واسعا في شمال البلاد في 27 تشرين الثاني، وفق المصدر نفسه.
وأعلنت الفصائل بقيادة هيئة تحرير الشام فجر الأحد دخولها دمشق وإسقاط الرئيس بشار الأسد.
وفي الأيام الأخيرة، أعربت حكومة بغداد، عن دعمها لحكومة الأسد، مؤكدة قلقها من التداعيات الإقليمية لما يحصل في الدولة المجاورة.
وكانت السلطات العراقية سمحت بدخول نحو ألفَي جندي سوري "فارّين من الجبهة" إلى أراضيها عن طريق معبر القائم الحدودي، حسبما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس السبت.
ومن بين هؤلاء جرحى يتلقون العلاج في مستشفى القائم، بحسب مصدر أمني آخر.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن