Erbil 28°C الخميس 18 كانون الأول 10:09

في اجتماعه مع عراقجي..السوداني ملتزم بموقفه تجاه سوريا ويدعو لاحتواء الأزمة لتأثيرها على العراق

Zagros TV

زاكروس- أربيل

بحث رئيس رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في بغداد، التطورات الحاصلة في سوريا، مؤكداً بذل الجهود في سبيل احتواء الأزمة في البلد الجار "لتأثيرها الصريح على الأمن العراقي".

وذكر بيان لمكتب السوداني أن الأخير استقبل عراقجي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، والتداول بشأن تطورات الأحداث في المنطقة، خصوصاً ما يجري على الساحة السورية.

وأكد السوداني بحسب البيان، أن موقف العراق الرسمي والثابت هو مع وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، مشدداً على أهمية احترام سيادة الأراضي السورية.

وشدد على مواصلة العراق "بذل الجهود الدبلوماسية الحثيثة في سبيل احتواء الأزمة في سوريا، لتأثيرها الصريح على الأمن العراقي".

وأشار إلى أن ما يحدث في سوريا "لا ينفصل" عما شهدته غزّة ولبنان من أحداث تسببت في تهديد أمن المنطقة وزعزعة استقرارها.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزيرا الخارجية العراقي فؤاد حسين والسوري بسام صباغ خلال لقاء جمعما اليوم في بغداد قبيل انطلاق الاجتماعي الثلاثي مع نظيرهما الإيراني عباس عراقجي، على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لتفادي تكرار التجارب السابقة والعمل على حماية الأمن الإقليمي.

وجرى خلال اللقاء بين حسين و صباغ استعراض الأوضاع والتطورات الأمنية في سوريا، حيث أعرب حسين بحسب بيان وزارته عن "قلق العراق البالغ" إزاء التطورات في سوريا، مشيراً إلى أن "العراق يتابع المستجدات في سوريا باهتمام كبير لما لها من تأثير مباشر على أمن واستقرار المنطقة".

من جانبه أكد صباغ أن "التطورات الخطيرة لا تشكل تهديداً لأمن سورية فقط بل لأمن المنطقة ككل مشدداً على ضرورة حشد كافة الجهود العربية والإقليمية من أجل التصدي لهذا الخطر الإرهابي وإعادة إرساء الأمن والاستقرار في سورية ومنع انتقاله إلى دول أخرى".

وكان قد وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى العاصمة بغداد لبحث التطورات الأمنية في سوريا خلال الاجتماع ثلاثي المنعقد اليوم، في حين من المقرر أن يتم عقد اجتماع  بصيغة استانا  بالعاصمة القطرية الدوحة يوم غد، لكن بغياب أحد أطرافها وهي تركيا.

وباتت الفصائل المعارضة الجمعة على بعد حوالى خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سوريا، بعد تقدّمها الى بلدتين استراتيجيتين تقعان على الطريق الذي يربط حمص بحماة.

وسيطرت تلك الفصائل الخميس على مدينة حماة، رابع كبرى مدن البلاد، بعد معارك ضارية خاضتها ضد القوات الحكومية، في إطار هجومها المباغت الذي بدأته الأسبوع الماضي وتقدّمت خلاله سريعاً وسيطرت على مساحات واسعة انتزعتها من القوات الحكومية التي خسرت كذلك مدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد.

وكان عراقجي قد أعلن في تصريحات نقلتها وكالة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أن اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في عملية أستانا سيعقد في الدوحة، على هامش منتدى الدوحة المقرر عقده يومي 7 و8 من كانون الأول الجاري.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "قطر لن تكون جزءاً من المحادثات، ولكن قررنا عقد الاجتماع نظراً لوجود الوزراء في الدوحة".

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.