زاكروس – أربيل
ركز وزيرا الخارجية فؤاد حسين والداخلية عبد الأمير الشمري اليوم الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، خلال استضافتهما إلى جانب رئيس الحكومة محمد شياع السوادني، من قبل مجلس النواب، على التطورات في سوريا وتبعياتها على العراق والمنطقة.
وذكر بيان الدائرة الإعلامية أن وزير الخارجية فؤاد حسين أوضح أن "استراتيجية السياسة العراقية في التعامل مبنية على أساس التواصل مع الجهات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار وإرسال المساعدات ومنع مشروع ترحيل الفلسطينيين إلى مصر والأردن مع عدم السماح بأن تكون الأراضي العراقية منطلقا يهدد دول الجوار".
من جانبه استعرض وزير الداخلية عبد الأمير الشمري بحسب بيان منفصل لمجلس النواب، الوضع الأمني الداخلي وتأمين الحدود العراقية السورية، ولفت إلى أن "الحدود مؤمنة بالكامل وتحت سيطرة القوات الأمنية بمختلف صنوفها ومستعدة لأي طارئ يزعزع أمن البلد".
وفي وقت سابق أكد السوداني "حق العراق الطبيعي" لضمان أمن حدوده وتعزيزها والتشديد على "الوحدة الوطنية للحفاظ على أمن العراق وشعبه ونظامه".
كما شدد على أن "العراق يمتلك إمكانات عسكرية متطورة، إضافة إلى كونه جزءاً من التحالف الدولي لمناهضة الإرهاب".
وأشار أيضاً في إحاطته إلى "محتوى الاتفاق مع التحالف بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في العراق بشكل نهائي في شهر أيلول عام 2025، وفي إقليم كردستان في أيلول عام 2026، معولا على الإيمان بوحدة الشعب العراقي في مواجهة التحديات".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن