زاكروس – أربيل
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الثلاثاء، إن "الوقت قد حان لتنشيط العملية السياسية في سوريا" في تصريحات له جاءت في أعقاب شن المعارضة هجوما على شمال البلاد.
وأضاف المتحدث ردا على سؤال للحرة، خلال مؤتمر صحفي : "نعتقد أن الطريق الوحيد للمضي قدما (لنشيط العملية السياسية) هو الطريق الذي تيسره الأمم المتحدة".
كما أكد باتيل أنه "لا ينبغي لأي دولة أن تستغل هذه الأحداث بالذات في سوريا".
وقال رداً على سؤال آخر للحرة بشأن استيراد العراق احتياجاته من الطاقة من إيران: "في السابع من نوفمبر جددنا تعليق العقوبات لمدة 4 أشهر لتمكين العراق من استيراد الطاقة من إيران".
جاءت هذه التصريحات بعد هجوم شنته فصائل في المعارضة السورية في شمال سوريا، وباتت الآن تسيطر على كامل أحياء حلب، ثاني أكبر المدن السورية، وكامل محافظة إدلب بينما تواصل عملياتها على أطراف مدينة حماة من الجهة الشمالية.
فيما ألمح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إلى إمكانية إرسال قوات إيرانية إلى سوريا لدعم حليف إيران، بشار الأسد.
في الوقت ذاته شدد المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون في كلمة بجلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن التطورات في سوريا، مساء الثلاثاء، على أنه لا يمكن إنهاء الأزمة السورية بالسبل العسكرية.
متهماً التنظيمات المسلحة "بشن هجمات برية متجاوزة منطقة خفض التصعيد"، وأشار إلى أن تلك التنظيمات "تقدمت باتجاه حماة والمدن الكبرى المكتظة بالسكان".
أضاف بيدرسون أن "هجمات التنظيمات المسلحة تطال المنشآت العامة والمستشفيات"، وأوضح أن هناك "مخاوف من موجات نزوح كبيرة نتيجة الأزمة في سوريا".
المبعوث الدولي إلى سوريا اختتم كلمته بالدعوة إلى "إطلاق مسار سياسي لإنهاء الازمة السورية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن