زاكروس عربية - أربيل
أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لا تسعى أبداً إلى توسيع نطاق الحرب في المنطقة، كما اتهم خلال جلسة علنية في البرلمان اليوم الأحد (1 تشرين الثاني 2024)، من وصفهم بـ"مدّعي السلام وحقوق الإنسان" بالسعي لإشعال الحروب.
الرّد الإيراني أتى وسط أحاديث عن تقليص النفوذ الإيراني وسط أحداث متلاحقة، حيث أنذرت التطوّرات الميدانية المفاجئة التي بدأت فجر الأربعاء الماضي، من مدينة حلب السورية، وامتدت إلى حماة في وسطها عقب دخول "هيئة تحرير الشام" برفقة فصائل مسلّحة إلى المدينتين، بواقعٍ جديد في البلاد.
تزامناً مع ذلك، تحدث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال جلسة علنية في البرلمان اليوم الأحد، أن بلاده لا تسعى أبدا إلى توسيع نطاق الحرب في المنطقة.
كما اتهم من وصفهم بـ"مدّعي السلام وحقوق الإنسان" بالسعي لإشعال الحروب.
وأضاف بزشكيان أن "إيران بذلت جهوداً لتحسين علاقاتها مع الدول المجاورة قدر الإمكان"، مشدداً على أنها "عملت على فتح قنوات الحوار مع الدول الأخرى".
بدوره، رحّب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، في خطابه قبل جلسة البرلمان أيضاً بوقف إطلاق النار في لبنان، لافتا إلى أن أبناء الشعب اللبناني قد عادوا إلى منازلهم بكرامة، ورأى أن مقاتلي حزب الله الذين لم يسمحوا بأي تقدم إسرائيلي على أرضهم.
إلى ذلك، تأمل بشدة أن يشهد العالم وقفا قريبا لإطلاق النار في غزة.
أتت هذه التطورات بعدما هددت إيران بعد هجوم "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها على سفارتها في مدينة حلب الاستراتيجية، بالرد الحاسم.
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" سيطرت على جزء كبير من مدينة حلب السورية، فضلا عن مطار المدينة، وعلى محافظة إدلب بشكل شبه كامل في هجوم مباغت يوم أمس السبت، فيما أعلن الجيش السوري أنه انسحب من المدينة استعداداً لهجوم مضاد .
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن