زاكروس عربية - أربيل
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، مقتل نحو 100 عنصر من الجيش السوري وهيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة الأخرى في ريف حلب، فيما أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، عن تصديها لـ"هجوم إرهابي" في ريفي حلب وإدلب، وكبّدتها خسائر فادحة.
وكانت هيئة تحرير الشام قد أطلقت عملية في منطقة ريف حلب، يوم أمس الأربعاء، أسفرت عن مقتل 44 من أعضائها، و16 من الفصائل الأخرى المتحالفة معها.
وأوضح المرصد أن العملية أسفرت كذلك عن مقتل 37 جندياً سورياً، بينهم 4 ضباط برتب مختلفة.
وأكد أن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها تواصل تقدمها في ريف حلب الغربي، حيث تمكنت من السيطرة على 21 قرية في أقل من 12 ساعة منذ بدء العملية "بعد معارك واشتباكات عنيفة" مع الجيش السوري.
من جهتها أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، في بيان اليوم الخميس، تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب، مؤكدة تكبيد العصابات الإرهابية خسائر فادحة.
وذكر البيان أنه "في انتهاك سافر لاتفاق خفض التصعيد وبإيعاز من مشغليها الإقليميين والدوليين، قامت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت ما يسمى (جبهة النصرة الإرهابية) والموجودة في ريفي حلب و إدلب، بشن هجوم كبير وعلى جبهة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق".
وأضاف أن "قواتنا المسلحة تصدت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبدت العصابات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح".
وهذا التقدم هو الأول من نوعه منذ مارس/آذار 2020 عندما اتفقت روسيا وتركيا على وقف لإطلاق النار أدى إلى وقف المواجهات العسكرية في آخر معقل كبير للمسلحين في شمال غرب سوريا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن