زاكروس - أربيل
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في العراق، الإثنين، إطلاق مشروع لتحسين شبكات مياه الشرب والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
يعاني العراق من تحديات كبيرة في قطاع المياه بسبب مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية التي تهدد موارده المائية وتؤثر على الأمن المائي والغذائي.
من أبرز هذه التحديات شحّ المياه وتغير المناخ إلى جانب ضعف التخطيط المائي والبنية التحتية القديمة لتوزيع المياه، ما أدى إلى هدر كميات كبيرة من المياه، كذلك اعتماد تقنيات زراعية غير فعالة تستهلك كميات كبيرة من المياه.
فقد قالت ممثلة "اليونيسف" في العراق ساندرا لطوف، خلال مؤتمر صحفي، إنه "تم إطلاق بالرنامج لإيصال المياه الصالحة للشرب وتحسين شبكات الصرف الصحي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الذي سيقود إلى تحسينات جوهرية في أنظمة المياه، ويمكن للمجتمعات وخاصة الأطفال والشباب من اتخاذ إجراءات لمواجهة التغير المناخي".
تابعت أن "البرنامج أنطلق تحت قيادة الحكومة العراقية وبالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وسيعزز البرنامج التغير السلوكي المستدام من خلال تحسين المعرفة والمواقف والممارسات داخل المجتمعات بالإضافة إلى حماية الشباب من آثار التغير المناخي وتمكنيهم من تولي أدواراً قيادية في العمل على تحسين المناخ".
من جهتها، قالت السفيرة الأمريكية في العراق ألينا رومانوسكي خلال المؤتمر أن "الوكالة الأمريكية للتنمية تعتزم دعم المشروع بمبلغ 20 مليون دولار لمعالجة تحديات المياه في العراق، وستدعم هذه الأموال تحسين قدرة الحكومة على إدارة المياه وأنظمة الإدارة الرقمية وزيادة خبرة القطاع الخاص وإشراك المجتمعات المحلية في تدابير الحفاظ على المياه".
كذلك أشارت إلى أن "تغير المناخ، بالإضافة إلى الري غير الفعال ومصادر المياه الملوثة، كلها أدت إلى تفاقم التحدي مع المجتمعات الضعيفة التي دفنت تحت وطأة آثاره".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن