زاكروس- أربيل
تحدث القنصل الأميركي لدى أربيل، ستيف بيتنر، السبت، عن "فرص اقتصادية" ستجلب فوائد كبيرة للعراق والولايات المتحدة الأمريكية.
إذ قال بيتنر خلال مشاركته في جلسة حوارية في منتدى السلام والأمن الذي تقيمه الجامعة الأميركية في دهوك، إن "الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين تشمل جوانب عديدة منها التعاون الاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وترسيخ العلاقات المشتركة".
كما أشار بيتنر إلى أن "طوال السنوات العشرين الماضية، هيمنت المخاوف الأمنية والسياسية على العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن مؤخرا برزت محاولات للتركيز على الفرص الاقتصادية التي ستجلب فوائد كبيرة للبلدين".
هذا وجذب العراق المليارات من الدولارات من الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العامين الماضيين، وذلك في سياق المحاولات المضنية للحكومة لتنشيط الاقتصاد بما يخدم مسار إعادة الإعمار والتنمية في بلد لا يزال يكافح للخروج من دوامة الأزمات.
كذلك وقعت شركات محلية في إقليم كوردستان، في 18 من الشهر الجاري اتفاقية لتعزيز التجارة والاستثمار مع مجموعة شركات أميركية، وتهدف الشراكة، بحسب ما أكده رئيس هيئة الاستثمار محمد شكري إلى زيادة الاستثمارات الأميركية في إقليم كوردستان
بحسب تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن مناخ الاستثمار في العراق لسنة 2024، فإن المستثمرين في إقليم كوردستان يواجهون العديد من التحديات نفسها التي يواجهها المستثمرون في أماكن أخرى من العراق، إلا أن مناخ الاستثمار الأكثر ودية في الإقليم يسمح بملكية أجنبية بنسبة 100٪ للأعمال التجارية، وأن الإطار القانوني الأكثر ملاءمة للتجارة يجذب العديد من الشركات والامتيازات الأميركية.
إلى ذلك وأمس الجمعة، برعاية الرئيس مسعود بارزاني بدأت في محافظة دهوك فعاليات المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك بإقليم كوردستان.
يشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كوردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.
ويؤكد القائمون على المنتدى الذي سيستمر ليومين أنه يتضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن