Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 20:40

زيباري: تهديدات إسرائيل للعراق كانت متوقعة

نظراً لمواقف أطراف سياسية وفصائل عراقية من الحرب القائمة في المنطقة

زاكروس-أربيل

 رأى القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، الجمعة، أن التهديدات التي أطلقتها اسرائيل ضد العراق كانت متوقعة نظراً لمواقف أطراف سياسية وفصائل عراقية من الحرب القائمة في المنطقة.

جاء ذلك خلال استضافته في جلسة نقاشية على هامش أعمال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط - MEPS 2024 في الجامعة الأمريكية في دهوك.

قال زيباري إن التوقعات ليست ايجابية لما يجري في العالم بشكل عام، مؤكدا أن الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر تشكل تهديداً للبلدان، وهي ستتسع وتتجاوز قطاع غزة، مؤكدا على وجود مساع لإبعاد العراق عن التوترات الحاصلة في المنطقة.

هذا وردّ رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أمس، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".

قال السوداني في إطار ترأسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء اليوم إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".

كما شدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني".

إلى  ذلك  تطرق زيباري إلى الاوضاع الاقتصادية في العراق، وقال، إن البلاد تعتمد على مصدر اقتصادي وحيد وهو النفط والذي انخفضت اسعاره ولا يمكننا السيطرة عليها.

وذكر أيضاً أن بعض المتخصصين في العراق يعتقدون إننا اذا نمضى على هذا المنوال، فإننا لن ننجح في تأمين الرواتب بسبب الإنفاق الكبير في القطاع العام.

تابع زيباري أن حكومة السوداني تبذل الجهود لإجراء الإصلاحات غير أن هذا الأمر يحتاج إلى افعال وليست إلى أقوال.

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.