زاكروس- أربيل
كشفت معلومات أوردها موقع "جماران" الإخباري الإيراني أن ثلاثة صواريخ أصابت مبنى بالقرب من مكان اجتماع مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني مع رئيس مجلس الأمن القومي السوري، بالتزامن مع إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن الغارتين اللتين ضربتا دمشق استهدفتا مقرات لحركة الجهاد الإسلامي، ولم تكونا تهدفان لتنفيذ عملية اغتيال.
الموقع الإيراني أضاف الموقع أن "علي لاريجاني بصحة جيدة".
هذا وكانت وسائل إعلام إيرانية وسورية رسمية أعلنت، الأربعاء، أن لاريجاني وصل دمشق في زيارة من المقرر أن يلتقي فيها الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال راديو "فاردا" الأميركي الناطق باللغة الفارسية إنه لم يتضح ما إذا كان من المقرر أن يلتقي لاريجاني قادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أم لا،إلا أنه أوضح أن المسؤولين الإيرانيين عادة ما يلتقون في معظم زياراتهم إلى سوريا بممثلي الفصائل الفلسطينية المسلحة المقيمة هناك.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم شن غارات على مقرات تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا استهدفت قادتها المقيمين خارج قطاع غزة، وأشار إلى استهداف "عدة مبان عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي الإرهابية في سوريا".
كما أشار إلى أنه في الحرب الدائرة في جنوب لبنان "تدعم الحركة حزب الله وذلك بتوجيه إيراني مباشر حيث تعتبر الحركة بمثابة وكيل إيراني آخر في الشرق الأوسط والذي يقيم في سوريا برعاية النظام السوري".
إلى ذلك وبحسب ما أفادت وزارة الدفاع السورية، فأن الغارات استهدفت أبنية سكنية في منطقة المزة داخل العاصمة وفي منطقة قدسيا الواقعة في ريف دمشق، وأعلنت الوزارة مقتل 15 شخصا وإصابة 16 آخرين، بينهم أطفال ونساء.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن