زاكروس عربية - أربيل
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، إن طهران ستسعى إلى القيام بـ"كل ما يحقق مصالحها"، وذلك رداً على سؤال بشأن إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بعد خروج عدة دعوات في إيران، من أجل التفاوض، بعد تنصيب الأخير في يناير المقبل.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن مهاجراني قولها: "الحكومة ستسعى إلى تحقيق كل ما يضمن مصالح البلاد وقيم الثورة".
كذلك أردفت أن "سياسة الضغط الأقصى التي اتبعها ترامب باءت بالفشل: معتبرة أن "تكرار المجرب خطأ"، حسب تعبيرها.
هذا واقترحت على "إدارة ترامب تجنب أي مسار يتجاهل مصالح إيران"، مشددة على أن "أفعال المسؤولين الأمريكيين وليس أقوالهم، هي التي ستشكل معياراً للسياسات الإيرانية".
كما أكدت أن "الحكومة وضعت عدة سيناريوهات وتتابع المصالح الوطنية في كل الظروف".
ولم ترد تقارير تفيد بأن ترامب أو فريقه يخططون لأي محادثات من هذا القبيل، بينما يستعد للعودة إلى رئاسة الولايات المتحدة، وفق رويترز.
وقالت مهاجراني: "فشلت حملة الضغوط القصوى التي شنها ترامب، حتى لو أثقلت كاهل الناس، فالمهم هو الأفعال وليس الأقوال، لكننا نوصي ترامب بأخذ فشل سياساته السابقة في الاعتبار".
وخلال توليه رئاسة الولايات المتحدة (2016- 2020)، تجسدت بسياسة صارمة تجاه السلطات الإيرانية، حيث انسحب عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع القوى العالمية، وأعاد فرض العقوبات التي أثرت بشدة على الاقتصاد الإيراني.
كما توعد لاحقاً خلال حملاته الانتخابية بعدم السماح لطهران بالحصول على السلاح النووي، وتعهد بإضعافها قدر الإمكان، وعدم السماح لها بالتحايل على العقوبات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن