زاكروس عربية - أربيل
تم إغلاق الموانئ الرئيسية على الساحل الغربي لكندا، بما في ذلك أكبر ميناء للحاويات في فانكوفر وميناء برنس روبرت، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024) بسبب إضراب عمالي بدأ يوم أمس الاثنين.
وتسببت الإضرابات العمالية في كندا إلى إغلاق ميناء مونتريال، ما أدى إلى تعطيل حركة النقل في البلاد، في أعقاب إغلاق منفصل في موانئ أخرى كندية على ساحل المحيط الهادئ، فيما حذرت مسؤولة من عواقب اقتصادية وخيمة للإضرابات العمالية المطولة في ميناءي مونتريال وفانكوفر، الأكبر في البلاد.
وتم منع نحو 1,200 عامل في ميناء مونتريال من دخول موقع عملهم، اثر رفض نقابتهم أحدث عرض قُدم لها من نقابة اصحاب العمل البحري بشأن تحسين العقود.
وفي غضون ذلك، اختتم عمال ميناء فانكوفر وموانئ أخرى على المحيط الهادئ أول أسبوع للإغلاق ومنعهم من دخول مواقع أعمالهم بسبب نزاع عمالي منفصل.
وقال ميشال موراي المتحدث باسم نقابة عمال الموانئ الكندية في مؤتمر صحافي في مونتريال: "عندما ننظر إلى ما يحدث، الإغلاق في فانكوفر والإغلاق في مونتريال، نعتبر أنه هجوم منسق ومخطط له من أجل الضغط على الحكومة للتدخل".
أضاف "لو احترمت نقابة أصحاب العمل البحري عملية التفاوض الجماعي لكانت الحلول قد وجدت".
ونظم عمال ميناء مونتريال ثلاثة إضرابات جزئية في تشرين الأول بينما ظلت المفاوضات بين نقابة عمال الموانئ المحلية ونقابة أصحاب العمل متعثرة.
ونفذ الاتحاد الدولي للسفن والمستودعات إضراباً منذ صباح الاثنين، مما أدى إلى إيقاف عمل الحاويات والبضائع على الفور.
ويشكل انقطاع العمل في موانئ فانكوفر تأثيراً كبيراً على السلع المستوردة المتجهة إلى الأسواق في غرب الولايات المتحدة، وفقاً لجينا سانتورو، المدير الأول لحلول الاستخبارات في Everstream Analytics، التي قالت "تعد فانكوفر نقطة دخول مهمة للمواد الغذائية القابلة للتلف مثل منتجات الألبان والمنتجات والمأكولات البحرية والسلع المصنعة مثل مكونات السيارات".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن