حاورها: كامهران حاجی ئهلیاس
هناك الكثيرين ممن يكنّون الولاء والقداسة لأوطانهم، ويداولون قدسية أوطانهم وثوابتها من المقدسات بين البلدان مغتربين، لكن روح الوطن وولائهم الوطني لترابه، ترافقهم دوماً، ولن ينسوها ولم يغيب عنهم شعورهم القومي وانتمائهم الشعبي ولو لبرهة من الزمن، ويطلقون عنان فرسهم في كل الميادين، بصهيل أصالتهم ليقدموا ما بوسعهم للعالم من تعريف بأوطانهم وشعوبهم.
السيدة (سارة) إحدى البطلات التي تمكنت عبر مشروع فني أسمته ( آلاي كوردستان)، علم كوردستان، تمنكنت من تعريف العديد من الشعوب على عَلَمِها القومي، وخدمة وطنها كوردستان.
للمزيد من عرض ما قدمته السيدة سارة وللتعرّف على مشروعها أجرى موقع كوردستان تيفي، معها اللقاء التالي:
- يسرنا أن تسردي لنا موجزاً عن حياتك .
* إسمي سارة آرام، من أهالي كركوك، هاجرت مع عائلتي عام 1991 من كوردستان، واستقرّت العائلة سنة 1995 في نيوزيلاندا، ولا أزال أقيم فيها للآن، وأعمل في مهنة الموضة والتصاميم، وقدمت إبداعات كثيرة في مجال الأزياء مستلهمة من الأزياء الكوردية والبيشمركة.
- كيف خطرت لك فكرة مشروعك ( آلاي كوردستان) ؟.
* كانت ضمن رغباتب وهواياتي الخاصة أن أعرّف العالم أجمع بعلمي الكوردستاني، عندما أدركت أن وطني يحتاج لتضامن كل فرد من شعبه، حينها قررت أن أتطوع لإستعراض العلم، وهذا النوع من العرض موجود في العالم بأسره، وبالنسبة لي فقد استعرضت علمي الكوردستاني بهندام البيشمركة في 20 دولة ، وقمت برفع العلم كي يتعرف العالم على الكورد .
-هل حاولتِ زيارة الأوطان التي تعارض رفع العلم الكوردستاني؟.
* كلا .. للآن لم أذهب الى تلك البلدان، ولكن لدي برامج في المستقبل بالنسبة اليها.
- كيف تقيمين الإستقبال الشعبي في الأوطان التي مررت فيها بمشروعك؟ هل كانت تتوافر لديهم معلومات عن كوردستان ، وعلمها؟.
*كلهم كانو ودودين وتلقيت منهم حفاوة الإستقبال، وسألوني : لأي دولة ترمز هذا العلم؟... وبدوري كنت أجاوبهم بإسهاب وأحدّثهم عن القضية الكوردية، وهناك العديد ممن سألوني: (من هم الكورد؟.. وأين تقع كوردستان؟).
- ما الذي كان يعترض مسيرتك عندما كنت تقومين بالزيارة ؟ اي من المعيقات واجهتك؟.
* هناك الكثيرين ممن يعادون الكورد ويكنون لهم الضغينة، منهم مَن قاموا بإهانتي والتطاول اللفظي باتجاهي، عبر رسائل متعددة عن طريق الماسنجروغيرها، لكنها لم تؤثّر في عزيمتي بل كانت تزيدني إصراراً في متابعة مشروعي والمضي به.
- كم عدد الدول التي زرتيها، وكم من الدول تنوين زيارتها في المستقبل؟.
* الى الآن بلغت عدد البلدان التي قمت بزيارتها20 دولة، وضمن برامجي المقررة أن أزور عدّة دول في كل سنة، وقد أعددت عدداً من الفيديوهات قبل البدء بمشروعي هذا، كنت اتحدث فيها الى العامة عن البيشمركة، وفي برامجي سيكون لي زيارة قريبة الى كوردستان لأبدأ بمشروعي الثالث، والذي سأنفذه في كوردستان.
- شكراً مع تمنياتنا لكِ بدوام التوفيق .
* شكراً لكم
كوردستان تیڤی/ كامران حاجي
ترجمة: رفعت حاجي .. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن