Erbil 14°C الأربعاء 13 تشرين الثاني 01:36

النقل الاتحادية تنفي التعاقد مع "جهات خارجية" لإدارة المطارات العراقية

وتصف تلك الأنباء بـ "حملات التشويش والاتهامات والتضليل الإعلامي ضد مشاريعها".

زاكروس – أربيل

أصدرت وزارة النقل الاتحادية، اليوم السبت، توضيحاً بشأن الاتفاقية الاستشارية لإدارة المطارات مع مؤسسة التمويل الدولية، نفت فيه التعاقد مع جهات خارجية لإدارة المطارات العراقية.

لفت البيان أن الوزارة "تعرب عن استنكارها ونفيها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من أن الحكومة ذاهبة باتجاه التعاقد مع جهات خارجية يحظر القانون العراقي التعامل معها، من أجل ادارة المطارات العراقية"، معتبرة أن هذه "المزايدات السياسية لا تخدم مصلحة العراق والعراقيين، إنما مجرد استهداف لعمل وإنجازات الحكومة والوزارة".

 كما وصف البيان تلك الأنباء "حملات التشويش والاتهامات والتضليل الإعلامي ضد مشاريعها".

تابع البيان أن "ما أثير من لغط حول الاتفاقية الاستشارية التي جرى توقيعها من قبل سلطة الطيران المدني مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، خلال العام الماضي (2023)، قبل إناطة إدارة المطارات بوزارة النقل (الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية)، نود أن نشير بصدده إلى: إنّ المنهاج الوزاري لحكومة الخدمة الوطنية برئاسة السوداني، يتضمن تأهيل المطارات العراقية ورفع كفاءتها وتطوير مرافقها وعوامل السلامة فيها، للارتقاء بخدماتها، بما يتوافق مع المعايير الدولية للمطارات في العالم، وبالتالي فان اتفاقية الخدمات الاستشارية التي جرى توقيعها من قبل سلطة الطيران المدني استناداً إلى قرار مجلس الوزراء، تضمنت تقديم دراسة شاملة ومتكاملة لتأهيل وتطوير مطار بغداد الدولي من خلال إعداد كراس استثماري، يهدف لتأهيل وتطوير البنية التحتية للمطار، من خلال ايجاد مشارك من القطاع الخاص، للاستفادة من الفرصة الاستثمارية في المطار، على أساس الشراكة بين القطاعين العام والخاص".

ذكر البيان، أنه على "أثر الاتفاق قدمت الـ IFC كراساً استثماريا، يتضمن ثلاثة مقترحات: الأول، تأهيل المطار الحالي. والثاني، بناء مطار جديد. والثالث، اشتمل على دمج الخيارين الأول والثاني، وهو ما ذهبت الحكومة باتجاهه"، مبينا أن "مؤسسة التمويل الدولية ـ التي تمتلك تجربة طويلة في مجال تأهيل المطارات، والتي أشرفت على تطوير وتوسعة أهم المطارات في السعودية وتركيا ـ أكدت للحكومة العراقية أنها ستقدم المساعدة في اختيار أفضل الشركات العالمية لتنفيذ المشروع، مع التأكيد على أن الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية هي شريك أساس في عملية تأهيل البنى التحتية الخاصة بالمطار".

كما نوّهت الوزارة، إلى أن "الجدوى الفنية والاقتصادية لتأهيل المطار تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار في استقبال المسافرين، بالتالي فإن الوزارة ترفض وتنفي بشكل قاطع المزاعم التي تتحدث عن نقل موظفي إدارة المطارات والملاحة الجوية بنسبة 50 بالمئة منهم إلى بقية التشكيلات، وغيرها من المزاعم التي تحاول من خلالها خلط الأوراق".

أكد البيان أن "الاتفاق لا يتجاوز عملية تأهيل المطار ومرافقه، وأن الأجواء العراقية تدار من قبل كوادر الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية".

أكمل "عمليات التأهيل والتطوير للمطار ستوفر فرص عمل جديدة للعراقيين، كما ستكون هناك حاجة ماسة لجميع خدمات الموظفين في شركة إدارة المطارات والملاحة الجوية"، موضحا أن "الدراسة الاستشارية تضمنت بناء صالة مسافرين جديدة تستوعب الزيادة المتوقعة في حركة النقل الجوي لغاية عام 2036، لتصبح الطاقة الاستيعابية في مطار بغداد الدولي 8.5 إلى 9 ملايين مسافر سنويا".

البيان لفت أيضاً إلى أن "مطار بغداد الدولي الذي يعد أكبر محطة استقبال في العراق يتألف من ثلاث صالات، عادة ما تكتظ بالمسافرين الذين يتدفقون بأعداد كبيرة خصوصا خلال الزيارات الدينية. كما أن مرافقه لم تشهد أي عمليات تطوير وتأهيل منذ أربعة عقود".

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.