زاكروس - أربيل
أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الاتحادية إلى جانب ومنظمة العمل الدولية، اليوم السبت (9 تشرين الثاني 2024) عن إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بالضمان الاجتماعي في العراق في بغداد ، وذلك وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبدعم من برنامج الحماية الاجتماعية المشترك مع اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي.
وخلال حفل أقيم في العاصمة بغداد اليوم، وبجهود مشتركة بين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومنظمة العمل الدولية، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبدعم من برنامج الحماية الاجتماعية المشترك مع اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي تم إطلاق الحملة الإعلامية الوطنية للتوعية حول الضمان الاجتماعي في العراق.
وبحسب بيان صادر عن منظمة العمل الدولية فأن هذه الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على قانون التقاعد والضمان الاجتماعي الجديد رقم 18، الذي أقره مجلس النواب العراقي العام الماضي.، والذي يعتبر خطوة تاريخية لتعزيز نظام الحماية الاجتماعية في العراق، حيث يهدف إلى شمول العاملين في القطاع الخاص ودعم العمال غير الرسميين في قطاعات مثل الزراعة والبناء والصناعات التحويلية.
وتهدف الحملة إلى تعزيز وعي المواطنين وأصحاب العمل حول عملية التسجيل في نظام الضمان الاجتماعي وفوائده المتعددة، مثل تأمين الدخل عند التقاعد، ومزايا العجز والناجين، وتغطية الرعاية الصحية.
ومن المتوقع أن تساعد الحملة في تعزيز المشاركة في القوى العاملة الرسمية وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأكد رئيس التعاون في الاتحاد الأوروبي، لينارت ديريدر، على أهمية هذه الحملة في بناء عقد اجتماعي جديد بين الحكومة والمواطنين، قائلاً: "الضمان الاجتماعي هو ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي."
بدورها، أكدت المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في العراق مها قطاع التزام المنظمة بمواصلة دعم العراق في بناء نظام ضمان اجتماعي شامل. وقالت: "يجب أن نعمل معاً - الحكومة وأصحاب العمل والعمال والشركاء الدوليين - لإنشاء نظام يتجاوز كونه شبكة أمان، ليصبح منصة للنمو والاستقرار والكرامة."
وتضمنت فعاليات الحفل توقيع تعهد من الجهات المشاركة لدعم الحملة الوطنية للتوعية بالضمان الاجتماعي، إضافةً إلى حلقة نقاشية حول مستقبل الضمان الاجتماعي في العراق من حيث التشريع والتطبيق، ودور وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومنظمات العمال ومنظمات أصحاب العمل ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز ثقافة الضمان الاجتماعي.
وسيتم الوصول إلى الفئات المستهدفة من خلال استراتيجيات متعددة تشمل وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي، لضمان وصول المعلومات إلى العمال وأصحاب العمل كافة، وتحفيز الجميع على المشاركة الفعالة في نظام الضمان الاجتماعي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن