زاكروس – أربيل
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن قادة الفصائل المسلحة تعهدوا لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعدم القيام بأي تحرك قد يتسبب برد فعل قوي ضد العراق، مبيناً أن "الجانب الأمريكي لعب دوراً أساسياً في منع رد الفعل الإسرائيلي وشن ضربات على العراق وتحدث صراحةً بضرورة وقف التحركات والهجمات من داخل العراق لكي تستطيع واشنطن الضغط على الآخرين بعدم مهاجمة بلدنا فاستمرار الدعم الأمريكي يعتمد على تحقيق الهدوء الأمني والعسكري في الداخل العراقي"، وشدد على "الحكومة العراقية ضد خرق أجواء البلاد من أي طرف كان، ولسنا دعاة الحرب؛ لكن في حال تعرض العراق لعدوان فسوف يدافع عن نفسه ومبادئه وأرضه".
جاء ذلك في مقابلة خاصة مع قناة زاكروس تطرق فيها لعدة ملفات ومنها التهديدات المحتملة على العراق إثر توسع نطاق الحرب الدائرة في المنطقة ومساعي إبعادها، إلى جانب تطرقه إلى انتخاب المشهداني رئيساً مجلس النواب العراقي، والرد على تصريحات رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي ضد الكورد، وأخيراً نتائج انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان.
وقال فؤاد حسين إن "موقف العراق واضح من الحرب على غزة وهي حرب ظالمة على أهالي القطاع ورفض منع المساعدات الإنسانية وترحيلهم، حيث نسعى إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات"، مضيفاً: "حذرنا من الحرب قد تؤدي إلى حروب أخرى وهذا ما حصل في لبنان بترحيل أهالي بيروت والجنوب، وهذه الحرب أيضاً قد تؤدي إلى ولادة حروب أخرى خطيرة في المنطقة وهذه هي الخطة الإسرائيلية".
وحول الجهود العراقية، ذكر أن "العمل الدبلوماسي صعب جداً فهناك صراعات مختلفة بين العديد من اللاعبين وليس فريقين فقط، كما أن جغرافية العراق وأجوائه تقع في منطقة صراع، والمهمة الأولى لنا هي دفع الحرب والهجوم عن العراق، في الوقت الذي يسود فيه منطق الحرب".
وبشأن مضمون لقائه الأخير مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي، أوضح فؤاد حسين أنه أخبر نظيره "بأننا لا نسمح ولا نقبل باستخدام الأجواء العراقية بدون أخذ رخصة من الحكومة العراقية، لأن هذا يتعارض مع المبادئ العراقية، لذا قدمنا رسالة إلى الأمم المتحدة لرفض ذلك انبثاقاً من موقف العراق الرافض لسوء استخدام أجوائه، ونحن ضد استغلال أراضي أو أجواء العراق للاعتداء على أي دولة جارة، كما نقف ضد الحرب وضد العدوان على إيران".
وشدد على "رفض سوء استخدام الأجواء العراقية من أي جهة كانت، ولا يمكن أن تتحول الأراضي العراقية إلى موقع حرب، نحن مع إبعاد العراق عن الحرب، من خلال اللجوء إلى الإمكانيات السياسية والتفاعل مع العالم الخارجي"، متابعاً: "حتى الآن، استطعنا بالتنسيق الكامل مع رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني إبعاد نار الحرب عن الأراضي العراقية وإبعاد الهجوم عن العراق بفضل الاتصالات المكثفة مع أمريكا وفرنسا وبريطانيا ودول أخرى كما أجرينا جولة أوروبية ولدينا مع الدول العربية وهذه الاتصالات مستمرة، لإبعاد نار الحرب عن العراق لكن الحرب موجودة في المنطقة وهناك خوف من وصول شرارة الحرب إلى العراق وهذا يعتمد على من يحرك بعض الأمور وكيف، والفعل ورد الفعل لكن من جانب الحكومة العراقية السياسة واضحة، ونحن لسنا من دعاة الحرب".
وتابع أن "العراق مر بالعديد من الحروب الخارجية والقتال الداخلي والحروب الخارجية التي تمتد لحوالي خمسين سنة، لذا المجتمع العراقي يكره الحرب، لكن في حال تعرض العراق لاعتداء فسوف يدافع البلد عن نفسه ومبادئه وأرضه.. نحن لا نريد الحرب ولكن لو تم الاعتداء على الأراضي العراقية فلكل حادث حديث".
وشدد على أن "الحكومة العراقية ضد خرق أجواء البلاد من أي طرف كان فهذا غير مقبول، كما أن تحويل الحرب إلى العراق مسألة خطرة"، مبيناً أن "إعلان الحرب والسلم دستورياً من اختصاص البرلمان والحكومة، ونحن في صدد حماية البلد لكن الحرب تشمل المنطقة بأكملها، لذا نحن قلقون على المنطقة وعلى الوضع العراقي، ونفكر جلياً في هذه المسألة، ويجب على كل فئة وطرف وحزب وفصيل أن يفكر أولاً بالمصلحة العراقية العامة التي تفرض علينا أن نبتعد عن ساحات الحرب".
وأعلن فؤاد حسين أن "الفصائل تعهدت للسوداني بأن لا تتحرك في مجال يؤدي لرد فعل قوي ضد العراق. لأننا نحتاج إلى تهدئة في الداخل من أجل الحصول على هدوء من الخارج".
ولفت إلى جهود الوساطة العراقية بين الولايات المتحدة وإيران، بالقول: "لدينا علاقات جيدة مع واشنطن وطهران، وفي بعض الأحيان نحن ننقل أفكار طرف إلى طرف آخر ونتفاعل معها باتجاه التهدئة وعدم حصول هجوم على أي دولة ومنها إيران، ولكن منطق الحرب هو المسيطر على الجو العام في الشرق الأوسط"، مبيناً أن "استمرارية العدوان في غزة ولبنان تؤدي إلى توسيع رقعة الحرب وبالتالي حصول مشاكل كبيرة، ما يعني أن كل المنطقة ترزح تحت النيران، لهذا نحن قلقون جداً وفي تواصل مستمر مع عواصم عديدة في العالم لشرح موقفنا، وكان لنا اتصال مع الولايات المتحدة لغرض دفع هذا النار عن العراق والمنطقة".
وأشاد وزير الخارجية بالجهود الأمريكية لمنع الهجمات الإسرائيلة على العراق بالقول: "بصراحة كانت هناك ضربات مختلفة انطلقت من الساحة العراقية على إسرائيل خلال الفترة السابقة، ولكن كان لنا اتصال ومباحثات مع الجانب الأمريكي الذي لعب دوراً أساسياً في منع رد الفعل الإسرائيلي وشن ضربات على العراق وهذا واقع حال، ويجب أن نسجل هذا للتاريخ، بأن الموقف الأمريكي لعب دوراً مهماً في وقف الضربات ولا زال الجانب الأمريكي يضغط بكل الاتجاهات لمنع أي ضربة على العراق، ولكن هذا يعتمد على التحركات داخل المجتمع العراقي"، مؤكداً الحاجة "إلى هدوء أمني وعسكري في الداخل لكي نستمر في الحصول على هذا الدعم، أما إذا كانت هناك تحركات وهجوم من داخل العراق فهذا سيخلق المشاكل، لأن الجانب الأمريكي تحدث بصراحة خلال الأيام الماضية، بضرورة أن يكون العراق في حالة هدوء من الداخل لكي تستطيع واشنطن الضغط على الآخرين بعدم الهجوم على العراق".
وذكر أن "وضع العراق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والأمني لا يسمح بدخول أي حرب، وهناك تواصل مستمر بين السوداني وقادة الفصائل الذين يؤكدون بأنهم ليسوا بصدد خلق حالة قد تؤدي إلى حرب على العراق، وحتى هذه اللحظة، استطاع السوداني إقناع قادة الفصائل بالعمل ضمن الخطة الحكومية، وما شهدناه حتى الآن هو أن قادة الفصائل ملتزمون بما اتفقوا عليه مع رئيس الوزراء".
وأوضح أن "المنطقة تحت النار ووصول شرارتها إلى العراق يتعلق في جزء منه بالتحركات الداخلية في العراق"، مبيناً أن "الإعلام الأمريكي يتحدث عن هجوم من داخل العراق لإيران على إسرائيل ولا يتحدث عن هجوم من العراقيين على إسرائيل، ولكننا حققنا في صحة هذه الأنباء من العديد من الجوانب وليس مع الجانب الإيراني فقط، وحتى الآن لم نشاهد أي تحرك في هذا الإطار".
وحول القمة الإسلامية المقرر انعقادها في السعودية في 11 تشرين الثاني الجاري، قال فؤاد حسين إن القمة جاءت "بدعوة من السوداني ومنا في نيويورك حيث دعونا لعقد قمة طارئة لمناقشة الوضع في غزة ولبنان والوضع العام في المنطقة"، معرباً عن تمنياته "بأن تكون القمة في صالح التهدئة وعدم توسيع رقعة الحرب ومساعدة الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وأردف قائلاً "كنت في مسقط وعقدنا لقاءات مهمة هناك كما أجريت جولة أوروبية شملت أربع دول ناقشنا خلالها الوضع المتوتر في المنطقة وتوسعة العلاقات الثنائية مع تلك الدول".
ورداً على سؤال بشأن الزيارة التي أجراها السوداني إلى تركيا الجمعة الماضية والتي التقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول، وصف فؤاد حسين الزيارة بأنها "خاصة ومهمة واستغرقت بضع ساعات لمناقشة بعض الأمور التي تخص المنطقة والعلاقات الثنائية مع تركيا، وتقييم الاتفاق الأمني والعسكري الذي وقع على شكل مذكرة تفاهم من قبل وزيري دفاع البلدين، كما ناقش السوداني في زيارته مشروع طريق التنمية والأنبوب النفطي في كوردستان الذي يمتد إلى تركيا، وسبل تقوية أواصر العلاقات الثنائية، فضلاً عن أمور تتعلق بالوضع السوري والتركي ودور العراق في هذا المجال".
وحول اتفاق انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، أشار فؤاد حسين إلى "تراجع قوة داعش واعتماد التنظيم على أسلوب الخلايا النائمة، لذا يمكن إدارة هذه الأزمة من قبل القوات العراقية والبيشمركة، لذا فأن اتفاق الجانبين العراقي والأمريكي على انسحاب التحالف الدولي بعد عشر سنوات من وجوده، من خلال الانسحاب من بعض قواعده في العراق بحلول أيلول 2025، وصولاً للانسحاب التام في 2026، مع بقاء العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أي أن الانسحاب لا يعني انتهاء العلاقات مع أمريكا بل صياغتها بشكل آخر".
وعودة إلى الصراعات الإقليمية، شدد على أن "أي حالة توتر في المنطقة تؤثر سلباً على العراق، وأي توتر مع دولة جارة مثل إيران أو دولة صديقة مثل أمريكا تؤثر سلباً على الوضع العراقي، لذا نحاول تهدئة الأمور وإقناع الطرفين بالجلوس حول طاولة المفاوضات"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن حل هذه الأمور عن طريق الحرب التي تعني الدمار، والطريق الصحيح يتمثل بالتفاوض، لكن مع الأسف بسبب الظروف التاريخية والمصالح لا زالت حالة التوتر مستمرة بين أمريكا وإيران".
وبشأن سعي العراق للتهدئة، أكد فؤاد حسين على أن "الدبلوماسية تتقدم حينما لا تكون هناك حالة حرب وعنف ولكن مع الأسف، حالة الحرب لم تبدأ في العراق بل في غزة، لكن القضية الفلسطينية جزء من القضية الإسلامية والعربية وتؤثر على مجتمعات مختلفة ومنها المجتمع العراقي وبانتقال الحرب إلى لبنان أثّر ذلك على الوضع العراقي، بسبب الترابط المجتمعي بين العراق ولبنان"، موضحاً: "استطعنا في الحكومة ووزارة الخارجية إبعاد العراق عن حالة الحرب لكن وجودها في دول مرتبطة بالعراق والحرب على الشعب الفلسطيني يؤثر على الوضع العراقي ويتسبب بردود الفعل، كما أن إيران دولة جارة تربطنا بها علاقات تاريخية ومصالح مشتركة وكذلك الجانب الأمريكي لدينا معه علاقات صداقة تاريخية ومصالح مشتركة وأي توتر بينهما ينعكس على المجتمع العراقي، حتى لو كانت حالة الحرب والتوترات الناشئة ليست من صنع العراقيين بل جاءت من الخارج لكننا نحاول أن نكون جزءاً من الحل وليس من المشكلة".
انتخاب المشهداني رئيساً لمجلس النواب
وحول انتخاب محمود المشهداني رئيساً لمجلس النواب العراقي يوم الخميس الماضي، أكد أن ذلك ما كان ليحدث بدون وجود تفاهمات حيث اتفق الحزب الديمقراطي الكوردستاني مع الإطار التنسيقي وجهات سُنية لتبلور إجماع مكوناتي لانتخاب المشهداني الذي يحظى بدعم كبير من قوى مختلفة، ونحن سعداء بوجوده على رأس البرلمان".
الرد على تصريحات الحلبوسي
وتطرق فؤاد حسين على تصريحات رئيس البرلمان السابق، رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، بالقول: "ما فعلناه في كوردستان وكنت حينها رئيساً لديوان رئاسة الإقليم بفتح الأبواب أمام النازحين الهاربين من عنف وعدوان الإرهابيين كان واجبنا علينا، لكن يبدو أن الأخ الحلبوسي يطرح مواقف سياسية جديدة وهو حر في ذلك لكن آرائه غير صحيحة، ولا تؤدي إلى ما يريده، هذه آراء عجيبة وغريبة، فهو يتحدث باسم العروبة وكأنه صاحب العروبة في هذه الدولة"، مبيناً: "نحن كقوميين كورد نحترم من يؤمن بقوميته، والهوية القومية مهمة بالنسبة للعراقيين سواء العربية أم الكوردية، لكن استعمال مفهوم القومية بالتوجه إلى الآخر بدونية غير صحيح، وإطلاق التصريحات ضد الكورد والمكون الكوردي تتعارض مع كون الدولة الحديثة أسست على أساس وجود قوميتين، فبعد تغير النظام السياسي من ملكي إلى جمهوري، نص دستور عام 1958 في البند الثالث منه على أن العرب والكورد شركاء في هذا البلد".
وتابع: "أنا لا اعتبر حديث الأخ الحلبوسي يمثل المكون السني، لأن المكون السني وجميع القيادات وأكثر العشائر العربية في الأنبار يقفون ضد تصريحات السيد الحلبوسي الذي يعمل ضد الوحدة العراقية والعمل المكوناتي في المجتمع العراقي"، مضيفاً أن "ما يطرحه الحلبوسي غريب، ولن يرد عليه الكورد بل المكون السني وعشائر الأنبار الذين كانوا في بيوتهم في كوردستان ولم يكونوا غرباء فيها، حيث سيردون على هذه التصريحات في الانتخابات القادمة، وإذا كان الحلبوسي بدأ هذه الحملة لكسب الدعم السني والإطار الشيعي ودول الجوار فهو خاطئ وكان من المفترض أن لا يهاجم المكون الكوردي بهذا الشكل ويحاول الانتقاص منهم وكأن الكورد مواطنون من الدرجة الثالثة".
ورداً على توزيع المناصب السياسية، شدد فؤاد حسين على أن "المواقع لا يوزعها الحلبوسي لا الآن ولا في المستقبل، فهو لم ينجح في ملف رئاسة البرلمان، وعليه أن يفهم أنه واحد من اللاعبين وليس اللاعب الأساسي في الحراك السياسي، والمواقف السنية واضحة تجاه أحاديث الحلبوسي فهو يقود حزباً معيناً وكان لدينا علاقات جيدة مع الحزب ومعه أيضاً، ولا أفهم لماذا بدأ بهذا الهجوم، فإذا يريد الحصول على دعم دولة معينة أو خلق شرخ بين العرب والكورد أو السنة والكورد أو تسلم الزعامة السنية فلن ينجح في ذلك بهذه الطريقة، فالحصول على الزعامة تحتاج إلى تاريخ وعمل جاد ونضال، ولا يمكن حذف الجانب الكوردي فالدستور ينص على التوافقية، وإقليم كوردستان كيان معترف به دستورياً، ونحن لسنا من دعاة الحصول على المواقع، لكن مع الحقوق وترسيخ الديمقراطية ومحاربة الفساد".
وأوضح أن "الحسابات السياسية تكون من خلال الاستراتيحية والتكتيك والتنازل أحياناً من أجل تقوية العمل الاستراتيجي والعلاقات المكوناتية والديمقراطية وترجمة الدستور إلى قوانين والعمل على الحفاظ على المسيرة السياسية التي بنيت بالتضحيات والدماء، وعلى الحلبوسي أن يرجع للتاريخ"، معرباً عن أسفه عما صدر من "الأخ الحلبوسي من طروحات خاطئة، ونحن لا نحبذ مناقشتها في الإعلام لكن هو من خرج للإعلام بطروحات خاطئة ولا تحقق حتى مصلحته وحزبه وتتعارض مع الديمقراطية والتعاون المكوناتي؛ أما إذا كان في حالة ارتباك فهذا شيء آخر، لكنه لن ينجح في المساس بالعلاقات بين المكون السني والكوردي وخاصة العلاقات بين المجتمع الأنباري والمجتمع الكوردستاني".
انتخابات برلمان كوردستان
ووصف فؤاد حسين انتخابات برلمان كوردستان التي أجريت في 20 تشرين الأول الفائت، بأنها "انتخابات ناجحة وهادئة ولم تشهد أي حادث عنف وهذا مهم، بالإضافة إلى نسبة المشاركة العالية مقارنة بالانتخابات السابقة سواء العراقية أم إقليم كوردستان حيث وصلت إلى 72% وهذا دليل ثقة الشعب بالعملية السياسية والأحزاب والقيادات".
وأضاف أن "النتائج كانت مهمة في حين كان بعض المحللين والأشخاص يتوقعون نكسة للحزب الديمقراطي في الانتخابات، لكن الحزب حقق فوزاً كبيراً، ونحتاج الآن إلى تشكيل حكومة جديدة بناءً على نتائج الانتخابات"، مشدداً على أن "الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني استثمر الكثير من الوقت لهذه العملية الديمقراطية، لذا نعتبر أن الديمقراطية هي الفائزة في هذه الانتخابات وليس الحزب الديمقراطي الكوردستاني فحسب".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن