زاكروس – أربيل
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، أن حزبه لا يعوّل على الانتخابات الأميركية بل على الميدان، فيما طلب من الجيش اللبناني بحماية الحدود البحرية وإصدار موقف توضيحي لأسباب حصول الخرق الإسرائيلي في منطقة "البترون".
وفي خطابه اليوم بمناسبة مرور أربعين يوماً على اغتيال حسن نصرالله، وتعليقاً على ما وصفه بالخرق الإسرائيلي في البترون (عملية إسرائيلية بمنطقة البترون اللبنانية واختطاف المسؤول في حزب الله عماد أهمز) أعتبر قاسم ذلك إساءةً كبيرة للبنان وانتهاكاً لسيادته، مطالباً الجيش اللبناني بحماية الحدود البحرية وإصدار موقف توضيحي لأسباب حصول هذا الخرق.
كما دعا قاسم الجيش اللبناني بأن يسأل قوات "اليونيفيل" وخصوصاً ألمانيا عن هذا الخرق الذي وقع مطلع هذا الأسبوع.
وأكد على أن "أساس أي تفاوض يبنى على أمرين هما وقف العدوان وأن يكون سقف التفاوض هو حماية السيادة اللبنانية بشكل كامل".
ولفت إلى إمكانية إجراء المفاوضات عندما تقرر إسرائيل، مبيناً أن المفاوضات تتم عبر التفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية والرئيس بري "الذي يحمل راية المقاومة السياسية"، على حد تعبيره.
وفي إشارة إلى الانتخابات الأميركية وفوز ترامب بالرئاسة، قال قاسم إن حزب الله "لا يبني على الانتخابات الأميركية وهي بلا قيمة بالنسبة إلينا"، مضيفاً أن حزبه "سيدفع إسرائيل إلى سعيها بنفسها لوقف العدوان ونحن نبني على الميدان وليس على الحراك السياسي".
وتوعد قاسم إسرئيل بأن "الأيام آتية وما سيحصل سيكون أكثر"، مؤكداً أن "إسرائيل ستصرخ من الصواريخ والطائرات وأنه لا يوجد مكان في الكيان ممنوع على الحزب ، لدينا عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات ولدينا الإمكانات اللازمة لفترة طويلة".
ونوه إلى أن ثمة مشروعٍ إسرائيلي "أكبر من غزة ولبنان"، بالقول إن "نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط ويهدف من عدوانه على لبنان إلى 3 خطوات أولاً إنهاء وجود حزب الله وثانياً احتلال لبنان ولو عن بعد، وثم العمل على تغيير خريطة الشرق الأوسط."
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن