كشفت تقارير غربية، اليوم السبت، عن الإحراج البالغ الذي سببه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، لعبد المهدي أمام الإدارة الأمريكية.
إذ طلب عبد المهدي من الفصائل المسلحة المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي، التعهد بعدم التعرض للقوات والمصالح الأمريكية في العراق، كي يطمئن الأمريكان مع ضمان تقديم تفسيرات مقنعة للصواريخ الأخيرةـ التي استهدفت بعض المواقع القريبة من مناطق التواجد الأمريكي، إلا أن أبو مهدي تجاهل الطلب، بينما نفى هادي العامري بصفته أمين عام منظمة بدر، علمه بأية تفاصيل عن المتورطين.
ووفق ما جرى تسريبه، فقد زعم رئيس الوزراء أنه حاول الحصول على تعهد من رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وهادي العامري، بعدم تكرار هجمات صواريخ الكاتيوشا، التي تستهدف مناطق ملاصقة للتواجد الأمريكي، إلا أنهما رفضا وامتنعا، مؤكدين أن "لا أحدا يستطيع السيطرة على مشاعر الفصائل التي ترتبط بإيران عقائديا، إذا ما أصاب إيران أي اعتداء ليس فقط في العراق، بل ستفتح نيران جهنم بكميات هائلة من الصواريخ من لبنان والعراق واليمن وسوريا وفلسطين".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن