زاكروس - أربيل
أعلنت الدنمارك اليوم الجمعة، أنها أعادت أماً وطفلها البالغ ثماني سنوات من مخيم روج الذي يديره الكورد في شمال شرق سوريا/كوردستان سوريا.
وأوضحت وزارة الخارجية الدنماركية عبر بيان، أنهما وصلا إلى البلد مساء الخميس.
وتمت عملية الإجلاء كما كان مخططا لها وتم تنفيذها على أساس اتفاق مع الإدارة المحلية وبمساعدة الولايات المتحدة.
وبينت الخارجية: "عند وصولها إلى الدنمارك، أوقف الشرطة الدنماركية الأم" وستتم ملاحقتها بتهمة الإرهاب.
وتم وضع الطفل تحت رعاية الخدمات الاجتماعية.
وأعادت الدولة الإسكندنافية ثمانية عشر طفلا وأربع نساء من المخيمات الكوردية.
ويعود قرار الإجلاء للحكومة لكنه يخضع لموافقة مسبقة من الأم.
ووفق جمعية "أعيدوا الأطفال" (ريباترييت ذي تشلدرن)، وُضع جميع الأطفال العائدين من قبل تحت رعاية أسرهم.
لا تزال هناك امرأة دنماركية وطفلاها في روج. ولم تقبل بعد عرض الإجلاء لأنها لا تريد أن تنفصل عن أطفالها عند وصولها إلى الأراضي الدنماركية، كما كان الحال مع بقية الأمهات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن