زاكروس - ا ف ب
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبدالله، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وخفض التصعيد في المنطقة، في ظلّ توسع رقعة النزاع في الشرق الأوسط، على ما ذكر الإعلام الرسمي.
وكان بن سلمان استقبل الملك عبدالله في مطار الرياض، قبل أن يعقدا جلسة مباحثات في قصر اليمامة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أنّ الزعيمين بحثا "تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط"، لا سيما "الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، بما فيها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وخفض التصعيد في المنطقة".
كما شدّدا على "مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة" الشعبين اللبناني والفلسطيني، بحسب الوكالة.
وخلال العام الماضي، أرسل البلدان أطناناً من المساعدات إلى قطاع غزة ، فيما بدأت السعودية جسرا جويا لنقل مواد إغاثة للبنان مطلع الشهر الحالي.
وأعلن الديوان الملكي الهاشمي في بيان أن الزعيمين أكّدا على "ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وخفض التصعيد بالمنطقة".
ويأتي اللقاء بعد أسبوع من زيارة محمد بن سلمان إلى القاهرة حيث ناقش مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "خطوات التهدئة" في غزة ولبنان.
على خط موازٍ، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء إلى إسرائيل في إطار جولة جديدة في الشرق الأوسط تهدف الى الدفع في اتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة واحتواء التصعيد العسكري في المنطقة. وبعد إسرائيل، يتوجه بلينكن إلى الأردن لبحث المساعدة الانسانية لقطاع غزة، بحسب مسؤول أمريكي يرافقه.
وتتكثّف الجهود لاحتواء التصعيد في المنطقة، بعد شهر على توسع الحرب الى لبنان.
وفتح حزب الله اللبناني في 8 تشرين الأول 2023 جبهة "إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إثر شن الحركة هجوما غير مسبوق على إسرائيل. وبعد تبادل القصف عبر الحدود بشكل يومي على مدى عام تقريباً، تحولت هذه المواجهة إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 أيلول.
وأسفر شهر من التصعيد عن مقتل 1552 شخصا على الأقل في لبنان، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.
وتسبّب هجوم حماس على إسرائيل قبل عام بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وتردّ إسرائيل منذ أكثر من سنة بحملة قصف مدمّرة وعمليات برّية في قطاع غزة أدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 42718 أشخاص، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات لوزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن