زاكروس – أربيل
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024) إن دول الجوار أكدت على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها لشن هجمات ضد إيران، مشيراً إلى أنه بحث خلال جولته في عدد من دول المنطقة الوضع في لبنان وغزة وركز على علاقات حسن الجوار.
ووصف عراقجي في مؤتمر صحفي بالكويت، الوضع في غزة ولبنان بـ"الحرج" مشدداً على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية.
وأوضح أن سياسة حسن الجوار ستستمر بقوة في الحكومة الجديدة للجمهورية الإسلامية الإيراني، معتبراً ذلك أحد الرسائل التي وجهها إلى جميع دول المنطقة وسيتحدث عنها أكثر اليوم في الكويت.
وقال إن "جميع جيراننا أكدو لنا أنهم لن يسمحوا باستخدام أراضيها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبيناً أن هذا يما يتوقعه من جميع "الدول الصديقة والمجاورة ويعتبره علامة على صداقة وصدق الجيران تجاه إيران".
وأضاف عراقجي أن بلاده "تراقب عن كثب جميع القواعد الأمريكية في المنطقة ونراقب تحركاتها، ونقدم معلومات القاعدة الأمريكية في الأردن إلى السلطات الأردنية".
وأكد أنه يبحث عن وقف الحرب في المنطقة بأكملها، مشيراً إلى احتمالية اتباع مسارات مختلفة للسلام، وأن طهران على تواصل مع دول المنطقة، بما في ذلك العاصمة بيروت حيث يقيم ممثل له، فيما بيّن أن قرار وقف إطلاق النار هو شأن الحكومة اللبنانية بينما تساعدها إيران في ذلك.
وفيما يتعلق بتطوير العلاقات الاقتصادية مع المسؤولين الكويتيين، قال عراقجي: "محور رحلتي هو وقف الحرب في المنطقة بأكملها، ولكن من الطبيعي أن نناقش العلاقات الاقتصادية والتجارية، علاقاتنا التجارية مع دول المنطقة راسخة ولدينا العديد من الشراكات مع دولة الكويت، ولكن هناك أيضًا خلافات، المهم أننا نريد حل هذه القضايا على أساس الحوار".
وحول ما يتعلق بالرد الإيراني المحتمل على إيران التي كانت قد شنت مطلع تشرين الأول الجاري هجوماً صاروخياً انتقامياً لمقتل قيادات حزب الله اللبناني، قال عراقجي إن "جميع دول المنطقة قالت لنا إنها ضد هجوم إسرائيل على إيران، ناهيك عن الهجوم على المنشآت النووية. ونؤكد أنه إذا هاجمت إسرائيل إيران بأي شكل من الأشكال، فسيتم الرد عليها".
وأضاف عراقجي:" إنهم يعرفون الرد الذي ينتظرهم إذا هاجموا منشآتنا النووية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن