زاكروس - أربيل
أعلنت قيادة شرطة ذي قار اليوم السبت (18 تشرين الأول 2024)، عن إصابة 22 فرداً من صفوفها على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المحافظة ، مشيرةً إلى التزامها بتوفير الحماية للمتظاهرين السلميين وفق ما يكفله الدستور العراقي.
وشهدت محافظة ذي قار اليوم مظاهرات للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين وإنهاء ما وصفوه بـ"الدعاوى الكيدية" ضدهم ، تخللتها صدامات بينهم وبين القوات الأمنية.
وأكدت قيادة شرطة المحافظة في بيان، أن "التظاهرة بدأت في الساعة الثالثة بعد الظهر، حيث شرعت القوات الأمنية بأداء مهامها بتأمين الحماية الكاملة للمتظاهرين لتمكينهم من التعبير عن مطالبهم بشكل آمن".
وأوضحت أن "التظاهرة التي انتهت في الساعة السادسة مساءً، شهدت أعمال شغب من بعض الأفراد الذين اعتدوا على قوات الشرطة المكلفة بحماية المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة 3 ضباط و19 منتسبا من قوات الأمن، نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج."
في غضون ذلك، أفادت مصادر من داخل الناصرية إن العديد من المحتجين مازالوا يواصلون في ساعات مساء اليوم، تجمعاتهم في عدد من شوارع المدينة.
وبدأت التظاهرات اليوم بساحة الحبوبي بحضور عدد من النواب وأعضاء مجلس المحافظة للمطالبة بإطلاق سراح عدد من المعتقلين.
وذكر مجلس محافظة ذي قار إنها تتابع "باهتمام بالغ" الاحداث الأخيرة على ساحة المحافظة، مؤكدة على تطبيق القانون ودعم الاجهزة الامنية في "تنفيذ واجباتها الموكلة بها".
ودعا مجلس المحافظة إلى "تشكيل لجنة مشتركة من مجلس القضاء ووزارة العدل ووزارة الداخلية لاعادة التحقيقات مع الذين عليهم مذكرات اعتقال ويطالبون باعطائهم فرصة لاثبات برائتهم من الدعاوى بحقهم".
وطالب المجلس"المتظاهرين والاجهزة الأمنية اتباع أقصى درجات ضبط النفس والتزام السلمية والابتعاد عن العنف".
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر حدوث صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية حيث استخدمت الأخيرة قنابل دخانية لتفريق المتظاهرين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن