زاكروس - أربيل
أشار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) محمد الحسان ،إلى زيارته لإقليم كوردستان للمرة الأولى بعد توليه منصبه مبيناً أن الإقليم هو مختلف عما كان عليه قبل عقود، قائلاً: "لقد تأثرت كثيراً بالتطور والتقدم الذي شهدته حتى الآن"، وفيما لفت إلى أن العديد من التحديات قد لا تزال قائمة، نوّه إلى أن كوردستان تسير على الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل.
وأعرب عن تطلعه لأيام انتخابات ناجحة يومي 18 و20 تشرين الأول، في إشارة إلى عملية الاقتراع الخاص والعام.
وقال عبر رسالة بمناسبة انطلاق العملية الانتخابية في إقليم كوردستان اليوم الجمعة "لقد جئنا لنشهد يوما مهما في العراق وإقليم كوردستان، حيث سيتوجه أبناء الإقليم إلى صناديق الاقتراع يومي الجمعة والأحد لممارسة حقهم في انتخاب ممثليهم في برلمان كوردستان الجديد، وهو تمثيل سياسي لشعب إقليم كوردستان للسنوات الأربع القادمة".
وأضاف "سوف تعمل على تنشيط الديمقراطية وضخ أفكار جديدة في مؤسساتها من شأنها أن تعالج اهتمامات المواطنين. وهذا كله ضروري للغاية، وتمثل الانتخابات معلما هاما في رحلة المنطقة".
ولفت إلى زيارته إلى كوردستان قائلاً: "لقد زرت إقليم كوردستان للمرة الأولى بعد توليي منصبي كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، إقليم كوردستان اليوم هو منطقة مختلفة عما كان عليه قبل عقود، لقد تأثرت كثيراً بالتطور والتقدم الذي شهده حتى الآن".
وتابع "أنا متأكد من أن العديد من التحديات قد لا تزال قائمة، ومع ذلك، فإن كوردستان تسير على الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل، والآن حانت الفرصة لتحديد هذا المسار".
وأشار إلى انتهاء الحملة الانتخابية، قائلاً "كانت الكرنفالات التي نظمتها الأحزاب السياسية والمرشحون سلمية بشكل عام. وهذه هي الروح الحقيقية للعملية الديمقراطية، نحن نشجع نحو 3 ملايين ناخب مؤهل في هذا الجزء من العراق، وتحديدا في أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة، على الخروج والتصويت".
وقال: "نكرر دوماً أهمية ممارسة هذا الحق، الذي دفع الكثير من إخواننا الكورد ثمناً باهظاً لضمان الحفاظ عليه للأجيال القادمة".
وقدم شكره للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على "الأعمال التحضيرية لجعل هذه الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة".
وأكد دعم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات من خلال الخبرة والمشورة الفنية التي يقدمها فريقها الانتخابي.
وأوضح أن "الشركاء الدوليون والمحليون يشاركون أيضًا في عملية مراقبة الانتخابات"، معرباً عن تطلعه إلى "انتخابات ناجحة يومي 18 و20 تشرين الأول".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن