Erbil 11°C الجمعة 22 تشرين الثاني 08:57

الحكومة "أقنعت" الفصائل .. ملا جياد: العراق لا يريد أن يكون جزءاً من الحرب

الحكومة العراقية تواصل جهودها الدبلوماسية لوقف الحرب.

زاكروس – أربيل

أكد سبهان ملا جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن  حكومة بلاده لا تريد أن تكون جزءاً من الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، وأنها تؤيد الحل السياسي والدبلوماسي، ولهذا عملت على "إقناع" الفصائل بذلك.

فقد نقلت وكالة الأناضول التركية شبه الرسمية، الخميس، عن ملا جياد أن حكومة السوداني أيدت وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة وإعلان وقف إطلاق النار ، لافتاً أن الحكومة أرادت أن تظل الحرب محصورة بين إسرائيل وحركة حماس، وإيجاد حل.

فيما سبق أن أكد فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية، أن العراق يؤيد أي وقف لإطلاق النار في الصراع مفيد ومهم في هذه المرحلة للشعب الفلسطيني أولاً ولجميع دول المنطقة بما في ذلك العراق.

كما لفت المستشار أن العراق يعتقد أن المنطقة قد تشهد صراعاً إقليمياً" ما لم تتحول الهدنة الحالية (آنذاك) في غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار" وهو ما تحقق جزئياً مع تعقد الصراع وتمدده نحو جنوب لبنان من جهة ودخول أطراف أخرى بما فيها إيران بشكل كلي أو جزئي في الصراع.

ملا جياد أضاف: "لكن للأسف، قدموا، خاصة من هم في محور المقاومة، مبررا لتوسع الحرب. وعندما أضعفت إسرائيل غزة، نقلت الحرب إلى جنوب لبنان".

كما بيّن أن الحكومة العراقية تواصل جهودها الدبلوماسية لوقف الحرب.

في السياق ذاته، ذكر مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن إسرائيل أرادت جر إيران إلى الحرب، وأشار إلى أن إيران بعد أن رأت الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل؛ وجهت رسالة مفادها "لن نقع في الفخ"، وبيّن أنه على إيران بعد توجيهها هذه الرسالة ألا تقع في فخ الحرب بالإنابة.  وأردف: "إيران، التي لا تريد الحرب، ينبغي أن تؤيد الحل الدبلوماسي والسياسي".

كذلك أردف المستشار "تمت ممارسة ضغوط على الفصائل العراقية وتفهموا الموقف، وكان الهجوم الذي شنته الفصائل ضد إسرائيل محدودا أيضا، وكان بمثابة رسالة تضامن إزاء سفك الدماء".

هذا وكان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أكد الأحد الماضي، أنه من حق العراق الدفاع عن نفسه والرد بقوة إذا تعرض لاعتداء وانتهاك لسيادته.

وقال الاعرجي في تصريح صحفي إن “الحكومة العراقية هي من تمتلك حصراً صلاحية إصدار قرار الحرب والسلم، ولا نية لدى العراق للدخول بحرب قد لا يحمد عقباها”،

كذلك ذكر ملا جياد، أن جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل، "مستعدة لتقديم تنازلات"، واستطرد "أعتقد أن هناك اتفاقا غير مباشر على ما يبدو عبر الولايات المتحدة أو فرنسا لإنهاء الحرب وإعلان وقف إطلاق النار".

مضيفاً "الصراع في لبنان قد ينتهي قريبا، واللبنانيون في العراق لا يفضلون العراق على لبنان. أما إذا أرادوا البقاء في العراق فبابنا مفتوح لهم".

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.