زاكروس عربية - أربيل
استهدف هجوم إسرائيلي مدينة اللاذقية الساحلية على البحر المتوسط فجر اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، وفق إعلام رسمي سوري.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن "الدفاعات الجوية السورية، تصدت لأهداف معادية في أجواء اللاذقية"، مشيرة إلى أن "الهجوم الإسرائيلي أسفر عن اندلاع حرائق عند مدخل المدينة".
حيث قالت في سلسلة أنباء عاجلة إن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في أجواء اللاذقية".
كما أضافت أن "فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي على مدخل المدينة"، فيما أوضح التلفزيون السوري في وقت لاحق أن "الحصيلة الأولية للعدوان الإسرائيلي على مدخل اللاذقية اقتصرت على الخسائر المادية".
من جهته كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي استهدف مستودعاً للذخيرة يتبع لحزب الله، المدعوم من إيران، في اللاذقية.
يشار إلى أن إسرائيل كثّفت في الأيام الماضية وتيرة استهداف نقاط تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، لكن نادرا ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ الضربات، لكنها كررت مرارا أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات في على الأراضي السورية، استهدفت بشكل رئيسي مواقع للجيش وفصائل مدعومة من إيران، أما أبرز هجوم منذ الحرب في غزة، فكان قصف السفارة الإيرانية بدمشق في أبريل 2024، الذي أدى حسب طهران إلى مقتل 7 مستشارين عسكريين، بينهم 3 من كبار القادة.
كما شددت منذ بدء غاراتها المكثفة على لبنان في 23 سبتمبر، على أنها ستعمل على الحؤول دون نقل حزب الله "وسائل قتالية" من سوريا إلى إلداخل اللبناني.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن