زاكروس - أربيل
أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني نيجيرفان بارزاني، من محافظة السليمانية أنه متواجد بها لخدمة" أبنائها، مشيراً إلى أن الحزب يهدف ويعمل من أجل إرساء قواعد حكومة عامة تتعامل بتساوي وبدون تفرقة مع كافة الجهات.
وذكر في كلمة له خلال مشاركته بكرنفال جماهيري لدعم القائمة 190 للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في السليمانية، اليوم الاثنين "أعضاء وجماهير الحزب المخلص والصامد في السليمانية.. أيها الأعزاء في حلبجة ورابرين وسيد صادق .. مساء الخير، سعيد جداً أن أتواجد في المدينة العزيزة السليمانية".
وقال: "في كل مرة أزور بها السليمانية لا أتذكر فقط تاريخ أقاربي، بل استذكر العلاقة المتينة بين أبناء المحافظة مع البارزاني الخالد والديمقراطي الكوردستاني منذ أيام الخالد محمود الحفيد وشيخنا الروحي أحمد البارزاني، منذ ذلك الوقت في ثلاثينيات القرن الماضي حين أبعد النظام الملكي في العراق البارزاني الخالد ورفاقه إلى مدينة السليمانية لكنها لم تتحول إلى منفى لهم بل أصبحت مأوى للبارزاني الخالد مع جميع رفاقه".
وأضاف "أشراف السليمانية وكادحيها فتحوا أحضانهم لمناضلينا، وشبابهم ضحوا بأرواحهم من أجل حماية البارزاني الخالد والحزب.. لهم تاريخ خاص وعلاقات خاصة مع السليمانية وأبنائها ولا يستطيع أي طرف أن يعمل فجوة في تلك العلاقة".
وبين أن "أبناء السليمانية وقفوا مع البارزاني الخالد وقاموا بحمايته حينها.. ذاك هو الإخلاص للروح الوطنية الكوردستانية التي تحولت إلى صوت عالي ينادي بأن ’قائدنا البارزاني’ وهم يعلمون أن نهج البارزاني هو نهج وطني وقومي كوردي خالص ويمثل أحلام وآمال عموم كوردستان بمكوناته القومية والدينية لذلك اختار أهالي السليمانية طريق ونهج البارزاني".
وأكد نيجيرفان بارزاني أنه "نتواجد هنا لخدمتكم، ونقول بأن الديمقراطي الكوردستاني يهدف ويعمل من أجل إرساء قواعد حكومة عامة تتعامل بتساوي وبدون تفرقة مع الجميع، ولتقديم الخدمات للمنطقة".
وأشار إلى أن "الصراعات لن تخلّف غير الأضرار لهذه المنطقة، والديمقراطي الكوردستاني يعمل على أن لا يصبح أهالي السليمانية ضحايا للصراعات السياسية، وأهالي هذه المنطقة عرفوا بدورهم الثقافي والسياسي والعلمي وهم يستحقون الأمن والأمان".
وتابع "السليمانية تستحق تطوراً أكبر مما هي عليها الآن ونؤكد أن الحزب يطمح ويهدف إلى تقديم أكبر وأفضل الخدمات، لذلك امنحوا الفرصة للبارتي كي ينقذكم من الأصوات النشاذ".
وأضاف "نتائج أعمال الحزب يشهد بأنه يستحق التصويت ونعدكم بأننا خلال الأعوام الـ4 المقبلة ستجدون شيئاً مختلفاً، الاستقرار والأمان والتعايش السلمي والصمود هو شعارنا، والفلسفة والقراءة العميقة هو منهجنا، كوردستان تحتاج إلى هذه المفاهيم.. وكان الحزب صادقاً دوماً بشعاراته وتعاملنا بكل صدق مع هذه الشعارات".
ونوّه إلى أن الديمقراطي الكوردستاني يمد يد السلام إلى جميع الأطراف.. ثقتنا القوية بقضيتنا جعلتنا أقوياء وسنبقى صامدين لتحقيق كل ما نصبوا إليه، نهضنا دوماً بعد كل كبوة ونحن أقوياء".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن